النائب علي السنيد في جلسة الموازنة
المدينة نيوز - قال النائب علي السنيد ان الخطر الذي يحيق بمستقبل الاجيال الاردنية هو اكبر بكثير من اجراءات الحكومة التقليدية التي جنحت للحل الاسهل الذي اعتادته الحكومات السابقة من خلال اضافة مزيد من الاعباء على المواطن، حيث اعادت مسؤولية اصلاح خلل الموازنة العامة الى جيب المواطن.
واشار الى ان خطر العجز الذي تواجهه الموازنة العامة ما يزال قائما حتى بعد ان اكل الغلاء جيوب الاردنيين في حين يصار للحفاظ على مكتسبات الذين اودوا بالبلاد إبان توليهم المسؤولية بينما يصطلي الاردنيون بالفقر والقهر والبطالة والغلاء.
وبين ان العجز القائم في الموازنة حتى بعد المنح الخارجية يزيد على ثلاثة ملايين دينار يوميا وهو عجز متواصل ويزيد في اطار الدين العام وبقي عبئا ثقيلا فوق ثقل المنح الخارجية التي تتحكم بقرارنا الوطني.
واشار الى ان مشكلة الفقر والبطالة في حالة تنام وتفاقم فيما تضخ الجامعات التي اوجدها (التجار) ما ينوف عن المئة الف خريج سنويا في شتى المجالات والضروب من التخصصات التي جرى اختراعها والتي انشأت جيشا من العاطلين عن العمل، يشكل قنبلة موقوتة وخطرا يضربنا في الصميم.