نقابة المهندسين تطالب بتحسين رواتب اعضائها العاملين في وزارة الشؤون البلدية

المدينة نيوز ـ زينة حمدان ـ اكد نقيب المهندسين عبد الله عبيدات على ضرورة تحسين رواتب المهندسين العاملين في وزارة الشؤون البلدية وهندسات البلديات لتصبح متساوية مع رواتب المهندسين في القطاعين العام والخاص.

وشدد عبيدات على حق  المهندسين العاملين في البلديات بالحصول على العلاوات والمكافآت المالية التي يحصل عليها زملاءهم في الوزارات والمؤسسات العامة الاخرى، بما يتناسب مع الجهود المهنية والفنية التي يبذلونها بعملهم.

واوضح ان المهندسين العاملين في البلديات يتقاضون رواتب اقل من تلك التي يتقاضاها زملاءهم العاملين في القطاع العامين والخاص ما يتوجب زيادتها، مبينا ان النقابة خاطبت الجهات المعنية اكثر من مرة بهذا الخصوص.

ويذكر ان المهندسين العاملين في القطاع العام، باستثناء المهندسين العاملين في البلديات يتقاضون علاوة فنية مقدارها 150% من الراتب الاساسي.

واشار عبيدات في تصريح صحفي اليوم الاثنين الى ان مجلس النقابة تلقى مذكرات واتصالات من العديد من المهندسين العاملين في البلديات يطالبون النقابة بالعمل من اجل انصافهم ومنحهم العلاوات والمكافات المالية.

واكد ان النقابة ارسلت عشرات المطالبات بهذا الخصوص الى الحكومة ووزارة الشؤون البلدية لانصاف المهندسين والاستجابة لمطالبهم العادلة.

وقال ان مجلس النقابة حدد لقاء مع المهندسين العاملين في وزارة الشؤون البلدية وهندسات البلديات يوم الاثنين المقبل في مجمع النقابات المهنية لبحث مطالبهم وظروف عملهم، واحتياجاتهم.

واضاف ان هدف اللقاء ايضا الاستماع عن قرب لهموم المهندسين واحتياجاتهم الضرورية وكذلك للتواصل معهم للاطلاع على مطالبهم والخدمات التي يحتاجونها.

    واوضح عبيدات ان النقابة وجهت دعوات للمهندسين العاملين في وزارة البلديان وفي هندسات البلديات في كافة محافظات المملكة وذلك ليكون مقدمة لبدء تحرك نقابي من اجل العمل على انصافهم وتحقيق مطالبهم.

واكد على ان النقابة ستواصل عملها وتحركاتها لتحقيق مطالب اعضائها العاملين في وزارة البلديات وهندسة البلديات، مبينا ان اللقاء سيكون مقدمة لقاءات اخرى وتواصل مستمر .

كما بين ان مجلس النقابة سيتواصل مع كافة المهندسين العالمين في القطاعين العام والخاص وسيعقد اجتماعات معهم في مواقع عملهم وكذلك في النقابة لمعرفةاحتياجاتهم ومطالبهم المتعلقة بعملهم .

كما تهدف هذه اللقاءات الى معرفة الخدمات التي يحتاجونها وذلكليتسنى للنقابة العمل على توفيرها ضمن امكانياتها، وفق عبيدات.