الأمن العام يوضح ملابسات مشاجرة جبل الحسين

المدينة نيوز ـ أوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب انه وفيما يتعلق بالمشاجرة التي حصلت في منطقة جبل الحسين أمس الأول والتي نتج عنها عدد من الإصابات فان التصريح الذي صدر عن المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام حول طلب أحد موظفي الدوائر الرسمية من احد بائعي البسطات مبلغ مالي كرشوة للسماح له بالبيع على الرصيف جاء حسب ادعاء بائع البسطة وكما هو موثق بإفادته الموجودة لدى المركز الأمني ولا يحمل البيان الصادر عن المديرية أي اتهام لأي شخص كان والتحقيقات الأولية تعني الإفادات التي يتم ضبطها في محاضر الشرطة حسب ادعاء كل شخص والتحقيقات جارية للوقوف على تفاصيل الحادثة .
وأشار الرائد الخطيب أن مدعي عام الشرطة تولى التحقيق بادعاء ذوي احد المصابين من تعرضه للضرب من قبل افراد الشرطة مؤكدا أن مديرية الأمن العام ستبقى على الدوام العين الساهرة على راحة المواطنين والتعامل معهم بكل شفافية وحيادية همها الأول راحة المواطن وأمنه .
يذكر ان المدينة نيوز نشرت خبر تعذيب الشاب الذي تعرض له من قبل افراد البحث الجنائي .
المدينة نيوز- أعلن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب أمس أن مدعي عام شرطة وسط العاصمة سيفتح تحقيقا شاملا في ادعاءات شاب يزعم أنه "تعرض للتعذيب على أيدي أفراد بحث جنائي مركز أمن الحسين"، إثر توقيفه على خلفية مشاجرة وقعت أول من أمس بين أصحاب بسطات في جبل الحسين.
وأكد الخطيب أنه "سيتم تحويل كل من تثبت إدانته (من أفراد البحث الجنائي) إلى محكمة الشرطة لمقاضاته".
وبعد نقل الشاب صادم السعود إلى مستشفى خاص أمس لتلقي العلاج، تجمهر العشرات من أقربائه، وجميعهم من سكان منطقة حي الطفايلة بعمان، واحتشدوا قرب المستشفى وفي ممراته، ما دفع الشرطة إلى تكثيف تواجدها في المنطقة لمنع تفاقم الأمور.
إلى ذلك، قال محمد السعود، شقيق المصاب، أن حالة أخيه "خطرة وهو حاليا في غيبوبة كاملة، ومصاب بنزيف دموي على الدماغ، إضافة إلى توسع في بؤبؤ العينين، فضلا عن ظهور آثار التعذيب في مناطق متفرقة من جسده وآثار قيود حول معصميه".
وأضاف أن شقيقه "اعتقل من مكان المشاجرة في جبل الحسين وتم تقييده وتعذيبه وقد قدم شكوى بذلك".
بيد أن الخطيب، الذي أوضح أن "التحقيقات ما تزال جارية"، قال إن "هناك احتمالات بأن تكون الإصابة هي التي تعرض لها السعود جراء اشتراكه في المشاجرة".
وكشفت مصادر مطلعة أن مسؤولين في الحكومة أجروا اتصالاتهم مع عدد من وجهاء حي الطفايلة لتطويق الاحتجاج.
وكان أربعة أشخاص أصيبوا بجراح في المشاجرة، التي وقعت بين مجموعتين، "بعضهم من أصحاب الأسبقيات"، وفق الرائد الخطيب الذي ذكر أن "التحقيق الأولي أشار إلى وقوع المشاجرة عندما طلب أحد موظفي الدوائر الرسمية من أحد بائعي البسطات أن يدفع له مبلغا ماليا (رشوة) للسماح له بالبيع على الرصيف، ولدى رفضه دفعها قام الموظف بإحضار شقيقه وهو من أرباب السوابق ويحمل 19 قيدا يرافقه مجموعة من أرباب السوابق لم يتم التعرف عليهم، وقاموا بمهاجمة صاحب البسطة واثنين من أشقائه وأحدهما يحمل 7 أسبقيات".
وأوضح الناطق الإعلامي أن "إحدى دوريات البحث الجنائي وحال تلقي الإخبار بوقوع المشاجرة حضرت إلى لمكان للفصل بينهم، وتمكنت من ضبط بائع البسطة وأشقائه والموظف وشقيقه فيما لاذ الأشخاص الآخرون بالفرار".
وأضاف الرائد الخطيب أنه "نتج عن هذه المشاجرة وقوع إصابات في الطرفين حيث تم إسعاف البائع وأشقائه للعلاج، كما أسعف للعلاج شقيق الموظف الذي تبين إصابته في منطقة الرأس وأدخل العناية الحثيثة".
وأشار إلى أن "التحريات جارية لمعرفة باقي المتورطين وضبطهم وإحالة كامل أطراف المشاجرة للقضاء المختص".