أبجدية الصوت وصوت الأبجدية: مقاربات الطاقة العلاجية الكامنة
المدينة نيوز :- صدر حديثا للأستاذ الدكتور عصام نجيب الفقهاء، عميد كلية العلوم الإدارية والمالية في جامعة فيلادلفيا، إصداراً جديداً في موضوعه بعنوان :"أبجدية الصوت وصوت الأبجدية:مقاربات الطاقة العلاجية الكامنة" عن دار الكتبالعلمية بالقاهرة، في مائتين وثمانين صفحة من القطع المتوسط، بموضوع يعتبر في مجملهمجالاً بكراً في الثقافة العربية، لما يشكله من دعوة لحراك صوتي ولتوظيف صوت الأبجدية كعامل مؤثر في الصحة النفسية والكفاءة الإنتاجية للفرد والجماعة، ومصدر طاقة بديلة مثلما يدعو لمكافحة التلوث الصوتي الذي يضر بالإنسان تكوينا وقدرات.
ويرى المؤلف أنه بإستثناء بعض التطبيقات فقد إقتصرت دراسة ذلك، على النقل والتوطين، لكل ماتم التوصل إليه من معارف ونظريات في هذا المجال في ثقافات أخرى،مع إضافة جديد تمثل في إتخاذ القرآن الكريم معيارا للحقيقة المطلقة،من خلال تخصيص المؤلف الفصل الخامس من كتابه لموضوع :العلاج بالقرآن الكريم وسحر الأصوات القدسيةوالأناشيد والمدائح الدينية ،إذ يرى:"إن صوت القرآن يؤثر في آليات عمل الفيروسات تنشيطا أو إبطالا حسب مايقرأ من اجله،وفي الوقت ذاته ربما يزيد صوت القرآن من فاعلية الخلايا الصحيحة ،ويحيي البرنامج المعطل بداخلها او ينعشه،فتصبح جاهزة لمقاومة الفيروسات والجراثيم بشكل كبير...) و"إن تلاوة القرآن الكريم عبارة عن مجموعة من الترددات الصوتية التي تصل الأذن وتنتقل إلى خلايا الدماغ وتؤثر فيها من خلال الحقول الكهربائية التي تولدها في الخلايا ،التي تقوم بدورها بالتجاوب مع هذه الحقول،وتُعدل من إهتزازها الذي نحس به وندركه بعد طول التجربة وتعدد التكرار".