ذبحتونا تدعو إدارة جامعة عمان الأهلية لوقف مسلسل ستة سنوات من تغييب اتحاد الطلبة
المدينة نيوز ـ وجهت لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" رسالة إلى رئيس جامعة عمان الأهلية الدكتور ماهر سليم طالبته فيها بضرورة الإسراع في تحديد موعد لإجراء انتخابات اتحاد طلبة الجامعة ، وكانت إدارة الجامعة قد قامت بحل اتحاد الطلبة في العام 2003 ولم تَدْعُ إلى انتخابات جديدة منذ ذلك الوقت .
وأكدت الحملة على أن تجميد اتحاد طلبة الجامعة لمدة ستة سنوات ما هو إلا سلب لإرادة الطلبة واستخفاف بالهيئات الطلابية واستفراد بالطلبة ما يسهل على إدارة الجامعة تمرير سياساتها دون أي معارضة تذكر ، كما أن تجميد الاتحاد ما هو ببساطة سوى حرمان للطلبة من أن يكون لديهم الهيئة الطلابية المنتخبة التي تمثلهم وتدافع عن حقوقهم وتتبنى قضاياهم .
واستغربت الحملة استمرار قيام بعض إدارات الجامعات باستخدام بعض المواد " العرفية " في أنظمة وتعليمات اتحاد الطلبة خاصة المواد التي تعطي إدارة الجامعة الحق في حل اتحاد الطلبة دون إبداء الأسباب ، إضافةً إلى حق هذه الإدارة في عدم إلزامها بتحديد موعد جديد لانتخابات الاتحاد في حال تم حله ، ووجدت في استخدام هذه المواد ممارسة عرفية لمواد عرفية تتنافى وأبسط قواعد الديمقراطية وحرية العمل الطلابي .
وكانت لجنة المتابعة لحملة " ذبحتونا " قد تلقت شكوى من مجموعة من طلبة جامعة عمان الأهلية أكدوا فيها على أن إدارة الجامعة كانت قد وعدتهم خلال الثلاث سنوات السابقة بإجراء انتخابات اتحاد الطلبة إلا أنها لم تف بوعودها إلى الآن ، وقد أكد الطلبة نيّتهم اتخاذ إجراءات تصعيدية تتمثل في حملة جمع تواقيع ابتداءً وذلك في حال لم تحدد إدارة الجامعة موعداً لإقامة انتخابات اتحاد الطلبة .
وختمت الحملة رسالتها بالتأكيد على أن تغييب اتحاد الطلبة لستة أعوام متتالية لن يسهم إلا في مزيد من التغييب للوعي الطلابي وبالتالي انتشار ظاهرة العنف الجامعي ، منوهةً إلى تجربة الجامعة الأردنية بتعيين نصف أعضاء مجلس الطلبة في الفترة ما بين 2001 لغاية 2008 حيث أدت هذه التجربة إلى تفاقم العنف الجامعي فيها ، وأشارت إلى أن نشر مفاهيم الديمقراطية وحرية العمل الطلابي هي السبيل للقضاء على ظاهرة العنف الجامعي .
وطالبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " بما يلي :
1- مطالبة إدارة جامعة عمان الأهلية إلى تحديد موعد لانتخابات اتحاد طلبة الجامعة ، وذلك لوقف مسلسل ستة سنوات من التغييب للهيئة الممثلة للطلبة أمام الجهات المعنية .
2- المطالبة بإعادة النظر بتعليمات اتحادات ومجالس الطلبة وبخاصة المواد ذات الصيغة " العرفية " والتي تعطي إدارات الجامعات حق حل أو تجميد أو تعطيل هذه المجالس والاتحادات دون أسباب ولفترات زمنية غير محددة .
3- وضع التشريعات التي تلزم إدارات الجامعات بإقامة انتخابات ديمقراطية ونزيهة وبشكل منتظم .
4- إن الحل الجذري لكافة هذه التجاوزات هو إقامة الاتحاد العام لطلبة الأردن كهيئة نقابية طلابية مستقلة وبذلك يستطيع الطلبة تجاوز مسألة رهن إراداتهم بأهواء ورغبات إدارات الجامعات .