ناسا تطلق قمرا اصطناعيا جديدا للاتصالات
انطلق صاروخ من قاعدة السلاح الجوي الأميركي في كيب كنافيرال ليضع قمرا صناعيا للاتصالات تابعا لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في مداره.
وانطلق الصاروخ "أطلس 5" الساعة 9:33 مساء أمس الخميس (02:33 الجمعة بتوقيت غرينتش) حاملا القمر الصناعي للاتصالات وهو من إنتاج شركة بوينغ وزنته 3.8 أطنان.
والقمر الصناعي "تيدياراس" هو قمر الاتصالات الثاني عشر الذي يصنع من أجل كوكبة من الأقمار الصناعية التابعة لناسا تحلق على ارتفاع 35888 كيلومترا من الأرض.
وتتمركز هذه الأقمار فوق المحيطات الأطلسي والهادئ والهندي لترصد بشكل دائم وتتواصل مع محطة الفضاء وعشرات من مركبات الفضاء الأخرى بعضها يقع أسفل كوكبة الأقمار الصناعية على بعد 35406 كيلومترات.
وقال مدير البرامج في شركة بوينغ، أندي كوبيتو للصحفيين خلال مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق الصاروخ عقد في مركز كينيدي للفضاء، "هذه القدرة تعادل الوقوف على قمة ناطحة السحاب "أمباير ستيت" ومتابعة نملة وهي تسير في طريقها أمام المبنى".