بسبب تصريحاتها الناريّة محبّو سيرين يشنّون هجوماً على سلافة معمار
المدينة نيوز- أثارت تصريحات سلافة معمار ضد الفنانات اللبنانيات الكثير من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً من محبي الفنانة سيرين عبد النور، الذين رأوا أن سلافة تعمّدت إهانة سيرين، واختصرتها بمجرد شكل جميل، واستهزأت بدورها في مسلسل "روبي"، الذي يعتبر واحداً من أصعب الأدوار التي يمكن لممثلة أن تؤديه، سيما وأنّه دور مركّب يتطلب إمكانات فنيّة أثبتت سيرين أنها تمتلكها بجدارة.
وكانت سلافة قد ردّت في سؤال عن استعانة المخرجين بالممثلات اللبنانيات، فأجابت أن اللبنانيات جميلات ومناسبات لمسلسلات مثل "لعبة الموت" و"سنعود بعد قليل" في إشارة إلى نادين الراسي، لأن هذا النوع من الدراما بحاجة إلى ممثلة نتفرّج عليها فقط بحسب سلافة.
واستطردت سلافة قائلة ما معناه أن الممثلات اللبنانيات يحب المشاهد أن يتفرج على أشكالهن فحسب، في حين أن الممثلة السورية تتمتع بالجمال والموهبة على حد سواء، وخصّت الفنانة سيرين عبد النور بحديثها، وتساءلت "هل تعتقدين أن سيرين يمكن أن تؤدي دور «بثينة» أو «غريتا»؟ وهل يمكن أن أؤدي أنا دور روبي؟ هي يمكن أن تؤدي دور روبي فقط. وهو نوع مطلوب وناجح تجارياً. كلاهما تمثيل ولكنهما نوعان مختلفان، ويرتبطان بخيار الممثلة وإمكانياتها ومدى قدرتها على تطوير نفسها".
سلافة التي اعترفت بنفسها أنّها لم تحقق أي نجاح منذ مدّة طويلة، أثارت غضب محبّي سيرين والمدافعين عن الدراما اللبنانية، التي تحقق إنجازات منذ سنوات، دفعت بالمحطات العربية إلى شراء مسلسلات لبنانية لعرضها في أوقات الذروة، خصوصاً المسلسلات التي لعبت سيرين دور البطولة فيها.
وشنّ محبو سيرين هجوماً على سلافة، معتبرين أنّها تقلّل من شأن الدراما اللبنانية بشكل عام، وتطلق أحكاماً مسبقة على أعمال يبدو أنها لم تشاهدها.
بدورها التزمت سيرين الصمت، رفضت الرد على سلافة وتجاهلت الأمر وكأن شيئاً لم يكن، شقيقتها عارضة الأزياء السابقة سابين نحاس تولّت الردّ نيابة عنها، واعتبرت في اتصال مع "سيدتي نت" أنّ تصريح كهذا عيب أن يصدر عن ممثلة بحجم وتاريخ سلافة وتابعت قائلة "هذا كلام معيب عندما يصدر عن فنانة متعلمة ومثقفة ولديها أعمال ناجحة مثل سلافة معمار، اليوم ثمّة أعمال مشتركة لبنانية سورية، وجهود لتقديم دراما على مستوى عال، فلو كان هذا الكلام صادراً عن ممثلة مبتدئة لعذرناها، لكن أن يصدر عن ممثلة مخضرمة فهذا أمر مستنكر".
وتابعت سابين تقول "يبدو أنّ الحرب بدأت تؤثر على عقول البعض أو ربما هي الغيرة الفنيّة التي دفعت بسلافة إلى الإدلاء بمثل هذه التصريحات، أو ربما لم تعد مقتنعة بالعمر الذي وصلت إليه. ما بعرف شو ضربها على راسها لتحكي هيك؟".
وعن موقف سيرين قالت "سيرين اعتادت على مثل هذا النوع من التصريحات ولم تعد تهتم، ولا تريد أصلاً الرد لأن أعمالها هي التي تردّ نيابة عنها".
وبعيداً عن الفن والدراما، رأى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن التراشق الذي يحصل باستمرار بين الفنانين السوريين وزملائهم اللبنانيين، وإصرار بعض الفنانين السوريين على التقليل من شأن الفن اللبناني، ليس إلا انعكاساً للعلاقات المتوترة بين الشعبين اللبناني والسوري، والتي بلغت ذروتها مع الأحداث الأخيرة.