مصممة الأزياء عبير غانم تكرم الأديبة سناء الشعلان في حفل كبير
المدينة نيوز - برعاية مصممة الازياء عبير غانم التي قامت بتنظيم وتكريم ادباء وشخصيات 2013 ، قامت أسرة مؤسسة نجوم وأضواء العربية في العاصمة الأردنية عمان بتكريم الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان تحت شعار" أبرز شخصية أدبيّة أردنية للعام 2013".
وقد اشتمل حفل التكريم الذي أقيم في فندق مطار عمان على تكريم لمبدعات ورائدات أردنيات في مجالات شتّى ،فضلاً عن تكريم جهات إبداعية وشخصيات إعلاميّة مثل سوسن مبيضين،ود.ميساء رواشدة،وإيمان ظاظا،وبثينة سراحين،وداما الكردي،وعبير غانم،غيرهن الكثير.
وقامت مصممة الأزياء عبير غانم بتكريم عدد من الشخصيات الاعلامية والأدبية لعام 2013 .
وقد عرّف الحفل بإنجازات الشعلان وإبداعاتها،وقد قالت في معرض كلمتها في أمام جمهور الحفل: "... في يوم تكريم المبدعات اللواتي حضرن في هذا المكان،علينا أن نتذكّر المبدعات الغائبات الحاضرات اللواتي لم يشملهنّ حفل أو تكريم أو اهتمام في يوم من الأيام،هنّ غريبات في الوطن، مجهولات في ذاكرة الاهتمام والتقدير،معطّلات العطاء والاستثمار لما يملكن لذنب عظيم ،وهو أنّهنّ لسن على أيّ خارطة من خرائط المصالح والمحسوبيّات والشّلل والعصابات والتكتّلات! هنّ مبدعات وحسب،وهذه أنبل الصّور التي يجب أن يكون المبدع عليها أكان رجلاً أم امرأة... كلّنا نصفّق للمبدعة إن وافقها الحظّ وحظيت بتكريم أو تقدير في الوطن ،ولو لمرة واحدة في العمر كبيضة الدّيك،ليكون عزاءها الوحيد مقابل غيابها عن جلّ الأماكن التى تحتكرها أسماء ولا أسماء بعيدة عن الإبداع والإخلاص والإنجاز،ولكن عجباً إذ نرى تتقلّب من منصب إلى آخر،وتحظى باهتمام رسمي وشعبيّ،وتوهب مجاناً وتعسّفاً لقب الكبير مشفوعاً بوظيفة أو صفة ما!".
كما أضافت في معرض حديثها عن حاجات المبدع:" نحن المبدعات بل والمبدعين أيضاً لسنا في حاجة إلى حفلات تكريم وحسب،نحن في حاجة إلى مظلات وطنيّة حقيقيّة تدعم إبداعنا ... نحن في حاجة إلى مؤسسات يقودها مبدعون،لا موظفين برتبة مبدع ينفق وقته كاملاً في محاربة المبدع بجرم إبداعه الذي يذكّره دائماً بأنّه في مكان فضفاض كبير عليه مهما تضخّم وانتفخت أوداجه بفعل دعم الجهات الضاغطة في اتجاهه.نحن في حاجة إلى أن نكون شريكات حقيقيّات في كافة التمثيلات الوطنية والحزبيّة والإداريّة والوزارية والبنائية دون كوتات ومحصصات ووصايات،نحن المبدعات لسنا دمى جميلة تستحق الترقيص ،أو دمى قبيحة تزدريها الأعين،بل نحن طاقة وإرادة وهبة من الرّبّ،ومن له أن يعترض على عطايا الرّب".
"نحن نحتاج أن نرى المبدعة الحقيقة والأكاديمية الجيدة والحرفيّة الحصيفة في مكان صنع القرار،في تمثيلات وطننا في الدّاخل والخارج،في واجهات صحفنا،في قوائم ابتعاثاتنا ومنحنا ودوراتنا التي لا يمثلنا فيها إلاّ المرضي عنهم لأسباب مجهولة معروفةّ! نحن في حاجة إلى مجتمع يؤمن بالخدمة المجتمعيّة،ويُثمّن الإنسان فيه وفق ما يقدّمه لمجتمعه لاسيما أصحاب المراكز والتمثيلات الوطنية والسياسية والدبلوماسية والاعتباريّة.لا أن يُستجدى للمبدع أو باسمه تحت يافطات "مبدع مسكين دعم له يا أولاد الحلال".
ويأتي تكريم الشعلان بعد حصولها على عدد قياسي من الجوائز بلغ خمسين جائزة،وإنتاجها نحو 46 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال إلى جانب المئات من الدّراسات والمقالات والأبحاث المنشورة،فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصحف والدوريات المحلية والعربية، كما لها مشاركات واسعة في مؤتمرات محلّية وعربيّة وعالميّة في قضايا الأدب والنقد والتراث وحقوق الإنسان والبيئة إلى جانب عضوية لجانها العلميّة والتحكيميّة والإعلاميّة،وممثّلة لكثير من المؤسسات والجهات الثقافيّة والحقوقيّة،وشريكةٌ في كثير من المشاريع العربية الثقافية.تُرجمت أعمالها إلى كثير من اللغات،ونالت الكثير من التكريمات والدّروع والألقاب الفخريّة والتمثيلات الثقافيّة والمجتمعيّة والحقوقيّة.وكان مشروعها الإبداعي حقلاً لكثير من الدّراسات النقدية ورسائل الدكتوراة والماجستير في الأردن والوطن العربي.