أمسية شعرية في باريس تحت عنوان القدس عاصمة الثقافة العربية

المدينة نيوز- لأنها عاصمة الثقافة العربية وشعار السلام والحرية ,أستضاف معهد العالم العربي بباريس أمسية شعرية أحياها الشاعران الفلسطينيان يسار أيوب و داليا طه القادمة من رام الله و يسار أيوب ابن صفد.
وافتتحت الأمسية الفنانة الفلسطينية أسيل سويسة التي ألقت بأداء تعبيري مقتطفات من قصيدة (الأرض ) للشاعر محمود درويش
وتفاعل الجمهور كثيرا مع أسيل عندما تدفق دمعها هي تردد :
" سنطردهم من هواء الجليل , سنطردهم من حجارة هذا الطريق الطويل .. أيها الذاهبون إلى صخرة القدس مروا على جسدي ..."
الشاعرة داليا طه بدورها عبرت بكلماتها عن دفئ إحساس المرأة الفلسطينية ونظرتها إلى محيطها بكل تفاصيله فقالت :
" عند زاوية البيت
تينة ميتة
لا تراني ولا أراها ..
حيت تمر من أمامي
يشرد ظلها
في المساء
التينة جافة وقصيرة
وأنا لا أصير حديقة ,
حين تعبرني ..
باتجاه العدم ..
أما يسار الذي عاش حياة باريس نقل وجها مقارنا بين الحياة الباريسية وحياة ابن المخيم الباحث عن ذاته في معركة الحياة
تأثرت كلمات يسار بالمقهى الباريسي و السائحة الشقراء , لكن حنينه كان ومازال للحب الأول, لفلاحة في حقل زيتون يغازل وجنتيها شعاع الصباح ولطائر قد يغرد لحن الحرية فقال :
" ثلج ..
ثلج يا صديق العري
لا تحفظ آياتك الشتوية
ربما في رأسك المسجون
يلمع يوما طائر الحرية .."
الفنان أحمد داري رافق الشاعرين بنغمات على العود لأغاني من التراث الفلسطيني ..
كلمة السفارة الفلسطينية بفرنسا ألقاها نائب السفير الدكتور (صفوت إبراغيت)
الذي أكد بأن الفن والثقافة وسيلة للمقاومة وأننا من خلال الأغنية والشعر نتحدى الاحتلال
وحضر الأمسية عدد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية ومثقفون فرنسيون من متذوقي الشعر العربي تابعوا كلمات الشاعرين