بالفيديو : حقيقة ما جرى بين النائب المحارمة وبين طارق أبو الراغب في اجتماع الإتصالات
المدينة نيوز - خاص - بتول دانو تيكا - : فشل اجتماع لجنة العمل النيابية بممثلي شركة الإتصالات من جهة ، وممثلي متقاعدي الإتصالات الذين اعتصموا قبالة مجلس النواب الثلاثاء .
وخرج ممثل الشركة ورئيسها شبيب عماري من الإجتماع معتبرا بأن الموظفين السابقين لا حقوق لهم في الشركة ، خاصة وأنهم تسلموا تعويضاتهم ، ووقعوا على مخالصات قانونية .
وخلال هذا الجدل في اللجنة ، أشيع بأن الجدال احتدم بين ممثلي الموظفين السابقين وبين النائب عبد الهادي المحارمة، لينتهي باتهامات وجهت للمحارمة بأنه قام بالإعتداء على الإعلامي طارق ابو الراغب بالشتم ، وهو ما يؤكده أبو الراغب ويستشهد عليه رئيس اللجنة شخصيا ، والنواب الحاضرين ، وينفيه المحارمة من حيث طبيعته أو أسبابه .
ويقول أبو الراغب للمدينة نيوز : إن المحارمة اعتدى بالضرب على أحد أعضاء اللجنة الممثلة للموظفين و تعرض هو شخصيا للشتم من قبل النائب المحارمة ، لكونه طالب بحقوق المعتصمين ، و يقول أبو الراغب إن المحارمة ظهر وكأنه محام لشركة الإتصالات رافضا ما يقوله وفد الموظفين ، الأمر الذي أدى إلى صدام بين الطرفين ، وينتهي اللقاء بالفشل .
ومن جانبه يرفض المحارمة ما يكال إليه من اتهامات ،ويقول للمدينة نيوز : إن الطرف الآخر - أي أبو الراغب - تطاول على كرامته الشخصية من خلال اتهامه بأنه محام للشركة ، وإنه تجاوز في تحديه الخطوط الحمراء ، وأهان مجلس النواب الأمر الذي أغضبه ، فدفع أحد أعضاء الوفد ولم يقصد إيذاءه ، مؤكدا أنه مستعد للجلوس لـ " الحق " إن بدر منه أي خطأ ، مقسما بأنه لا يعرف شبيب عماري رئيس شركة أورانج ولم يسبق له أن رآه ، فكيف يتم اتهامه من قبل ممثلي الموظفين بأنه ممثل للشركة ، معتبرا هذا الإتهام مسا بكرامته الشخصية التي لا يسمح لأحد بالمساس بها .
ويقول ابو الراغب إنه سيلجأ للقضاء ، وإنه لا يعنيه أمره الشخصي بالمطلق ، بقدر ما تعنيه حقوق هؤلاء المعتصمين الذين يجب أن يتم الإصغاء لمطالبهم ، في حين يؤكد المحارمة أنه لم يخطئ وإنه دافع عن كرامته الشخصية وعن كرامة مجلس النواب .
وما بين شد وجذب ، التقت المدينة نيوز الطرفين ، حيث التقينا ابو الراغب ، والتقينا المحارمة ، وتاليا أقوال كل منهما لموقع المدينة نيوز حصريا :
شاهدوا ماذا يقول طارق أبو الراغب عن النائب المحارمة :
شاهدوا ماذا يقول النائب المحارمة عن طارق أبو الراغب ووفد الإتصالات :