الطراونة يبحث مع السفيرين الهولندي والسويدي العلاقات الثنائية
المدينة نيوز - بحث رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة لدى استقباله الثلاثاء السفير الهولندي بول فان دين ايسل و السفيرة السويدية هيلينا ريتز كل على حده عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك .
و اكد الطراونه عمق العلاقات الثنائية بين الاردن و بلديهما في المجالات كافه خاصة البرلمانية منها مؤكدا اهمية تشكيل لجان الصداقه البرلمانية والتي من شانها دعم و تنمية العلاقات الثنائية .
و استعرض الطراونة المسيرة السياسية و الحزبية والبرلمانية الاردنية و العلاقة القائمة بين السلطات الدستورية التشريعية و التنفيذية و القضائية و الدور الدستوري الذي يضطلع به مجلس النواب في الحياة السياسية خاصة في مجال الرقابة و التشريع .
و اكد رئيس مجلس النواب ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة ماض قدما في مسيرته الإصلاحية لافتا الى ان المجلس انجز العديد من التشريعات الإصلاحية في مختلف المجالات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية كقوانين الانتخاب و الهيئة المستقلة للاشراف على الانتخابات و المحكمة الدستورية و تعديل ثلث الدستور إضافة إلى العديد من التشريعات المتعلقة بالمسيرة الإصلاحية الشاملة .
و اشار الطراونه الى ان المجلس معني بانجاز المزيد من التشريعات الاصلاحية كقوانين الاستثمار و ضريبة الدخل و الانتخاب و الاحزاب و غيرها تنفيذا للرغبة الملكية السامية اذ اكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال افتتاحه الدورة البرلمانية الحالية على اهمية انجاز هذه التشريعات .
و اكد الطراونه ان المجلس سيشرع أبوابه لكل مؤسسات المجتمع المدني بما في ذلك النقابات و الاحزاب لتقديم مقترحاتهم و أرائهم ازاء هذه القوانين و سيتم أخذها بكل الاهتمام و التقدير قبل الشروع باقرارها بهدف ايجاد اكبر قدر من التوافق الشعبي عليها .
و جرى خلال اللقائين استعراض عام للأوضاع في المنطقة خصوصا تدفق اللاجئين السوريين و تأثير ذلك على الاردن على جميع الصعد خاصة على الصعيد الاقتصادي و البنى التحتية و الدور الذي يضطلع به مجلس النواب على المستوى المحلي و الدولي حيث بين الطراونه ان المجلس يعمل بكل جديه و نشاط في مجال الرقابه و التشريع ويشارك في كل المحافل والمؤتمرات البرلمانية الاقليمية والدولية .
واكد الطراونه ان الاردن يتحمل اعباء كبيرة تفوق امكاناته وموارده وقد اثر ذلك على معيشة المواطن الاردني من حيث البنى التحتية وخاصة المياه والصحة والتعليم وفرص العمل اضافة الى الاعباء الامنية اذ ان المملكة تستضيف مايزيد عن مليون وربع المليون لاجىء سوري ما يتطلب من الاسرة الدولية كافة الوقوف عند مسؤولياتها وتقديم الدعم اللازم الى الاردن ليتمكن من مواصلة دوره الريادي في هذا المجال .
من جانبه قدر عاليا السفير الهولندي جهود الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ازاء قضايا المنطقة خاصة استضافة اللاجئين لافتا الى ان بلاده تعلم الكلفة الباهضة التي يتحملها الاردن جراء استضافته للاجئين السوريين .
وقال ان بلاده معنية بتنمية وتعزيز علاقتها مع الاردن في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية منها لافتا الى ان الشركات الهولندية تهتم باقامة علاقات استثمارية وتجارية في المجالات كافة خصوصا في مجال الطاقة كون الاردن يتمتع باجواء الامن والاستقرار .
من جهتها اشادت السفيرة السويدية باجواء الامن والاستقرار في الاردن وسط منطقة غير مستقرة .
واشادت بدور مجلس النواب وبمشاركته الفاعلة في مختلف الهيئات البرلمانية خاصة دوره الفاعل في رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط.
