إجراءات أمنية مكثفة قبيل بدء محاكمة مرسي
المدينة نيوز- شددت قوات الأمن المصرية، صباح الأحد، من إجراءاتها الأمنية بمحيط أكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة، قبيل بدء الجلسة الأولى لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 آخرين، في اتهامهم بـ”التخابر مع جهات أجنبية”، والتي تعقد بمقر الأكاديمية، بحسب مراسل الأناضول.
ونشرت قوات الأمن تشكيلات من قوات مكافحة الشغب مدعومة بمدرعات ومجموعات قتالية، كما استخدمت الكلاب البوليسية لتفتيش السيارات تحسبا لوجود مفرقعات.
كما أقامت قوات الأمن بوابتين من السلك الشائك تبعد عن بوابة دخول قاعة المحاكمة بنحو كيلومترين، والتي يدخل من خلالها حاملي التصاريح من المحامين والإعلاميين، كما تواجدت العديد من سيارات وسائل الاعلام المحلية لتغطية وقائع المحاكمة.
وشهد محيط الأكاديمية غيابا تاما لأنصار مرسي، وكذلك الحال بالنسبة لمعارضيه.
من جانبه، قال مصدر أمني إن المتهمين المحبوسين في القضية وصلوا إلي مقر المحاكمة (الساعة 7:10 تغ)، باستثناء مرسي ورفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق، والمحبوسان في سجن برج العرب في الإسكندرية، شمالي البلاد.
ويحاكم في القضية 36 متهما، من بينهم 21 محبوسا و15 هاربا.
وتنظر محكمة جنايات القاهرة، في وقت لاحق اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة مرسي و35 من كبار مساعديه وقيادات بارزة بجماعة الإخوان المسلمين، في القضية المتهمين فيها بـ”التخابر مع جهات أجنبية والإضرار بمصالح مصر”.
وكان النائب العام المصري هشام بركات أحال في 18 ديسمبر/ كانون الثاني الماضي المتهمين للمحاكمة بتهمة “التخابر” مع حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني لارتكاب “أعمال تخريبية وإرهابية” داخل البلاد.
ويشمل قرار الإحالة الرئيس المصري المعزول و7 من كبار مساعديه ومستشاريه خلال فترة توليه الحكم، فضلا عن وزير ومحافظ خلال فترة حكم مرسي، بالإضافة إلي المرشد العام للإخوان و2 من نوابه وعضو بمكتب الإرشاد بالجماعة (أعلى جهة تنفيذية)، بالإضافة إلي رئيس حزب الحرية والعدالة ونائبه و2 من أعضاء المكتب التنفيذي للحزب.
كما تضم قائمة المتهمين سيدة واحدة و35 من الرجال، كما شمل أوراق القضية اتهام 2 من قيادات الجماعة وأبنائهم، كما هو الحال مع خيرت الشاطر ونجله حسن وعصام الحداد ونجله جهاد.
" الاناضول "