البرنامج التدريبي لشباب الجامعات الأردنية حول « مبادئ المواطنة الحقة»
المدينة نيوز - للعام الثالث على التوالي يواصل المجلس الاعلى للشباب تنظيم فعاليات برنامجه التدريبي لشباب الجامعات الأردنية تحت عنوان (مبادئ المواطنة الحقة) ، والذي يجمع بين نخبة من طلبة الجامعات الأردنية بشقيها الرسمي والخاص ، مع نخبة من رجال الفكر والسياسة في الاردن .
البرنامج شهد تنوعا في مضامينه وشخصية محاضريه ، ففي جلسة حوارية مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم د.وليد المعاني ، تحدث فيها بكل شفافية ومسؤولية عن مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن ، واستمع بكل اهتمام لآراء الشباب الذين ما زالوا يعيشون الحياة الجامعية ، تحاور معهم حول مكتسبات التعليم العالي الأردني ، والذي وضع الاردن في مصاف الدول المتقدمة كما ونوعا ، حتى أصبح الأردن يباهي أكثر الدول تقدما بخريجي جامعاته ، ومحملا في الوقت ذاته المسؤولية لطلبة الجامعات ، فيما يتعلق بأهمية المثابرة والاجتهاد ، والاستفادة من الأجواء العلمية والمعرفية التي تهيئها الجامعات بغية التفوق والتقدم ، والسير بخطى حثيثة نحو اللحاق بركب الحضارة العالمية ، ومطالبا بالاهتمام بشكل أكبر بالبحث العلمي الذي يعد الوسيلة الأفضل لرقي الشعوب.
الشباب المشاركون في البرنامج ، أتيحت لهم فرصة لقاء نخبة من أصحاب الفكر والرأي الأردنيين ، فتحاوروا مع العين عقل بلتاجي حول القيادة وتحمل المسؤولية ، واستمعوا منه إلى جملة من المواقف التي عاشها مع القيادة الهاشمية التي تعد أنموذجا قياديا نادرا ، وأطلوا على التاريخ السياسي للأردن من خلال المهندس سمير حباشنة ، وكانت لهم وقفة مع الدولة الحديثة ومتطلبات الحرية ومستلزمات النظام والأمن مع د.عاطف عضيبات ، وتجاوبوا مع د.أسعد الزعبي حول مهارات التفاوض والحوار ، واستمعوا إلى عرض حول الفكر التنويري ورسالة عمان من د.عبدالله مناصرة ، وكان مسك الختام لقاء متميز مع السيدة نانسي باكير وزيرة تطوير القطاع العام حول المشاركة في صنع القرار وتحديات اتخاذه.
وأشاد د . عضيبات رئيس المجلس الاعلى للشباب بالمشاركة الفاعلة من قبل الشباب بهذا البرنامج وبأجواء الحوار الذي قال انه تركز بين هذه النخبة من القيادات الأردنية وشبابنا الجامعي ، على لغة العقل والمنطق ، فطالبوا الشباب بالموازنة الصحيحة بين الحقوق التي كفلها الدستور للجميع ، والمكتسبات التي تحققت للوطن بفضل قيادته الهاشمية ، التي عملت على تجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة ، وهيأت العديد من فرص التقدم والتفوق لشبابنا سواء في المدارس أو الجامعات ، أو التدريب على مهن سوق العمل ، والتي لا بد أن يقابلها جملة من الواجبات الملقاة على عاتق الشباب ، وفي مقدمتها الانتماء لتراب هذا الوطن ، ووضعه داخل شغاف القلب ، والولاء المطلق للقيادة الهاشمية التي تعمل دون كلل أو ملل في سبيل توفير سبل العيش الكريم للمواطن الأردني.