المهندس الطراونه يبحث مع السفير الصيني العلاقات الثنائية
المدينة نيوز - بحث رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة في مكتبه بدار المجلس الاثنين مع سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد لدى البلاط الملكي الهاشمي قاو يوشنغ عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك .
واكد الطراونة عمق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات التي تحظى بدعم من لدن قيادتي البلدين الصديقين لافتا الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني يحفز دائما اجهزة الدولة كافة للانفتاح مع الصين و يشدد على ضرورة تنمية وتعزيزهذه العلاقات في جميع المجالات خاصة الاقتصادية و التجارية و الثقافية و بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين .
و اشاد الطراونة بمواقف الصين المناصرة للقضايا العربية من خلال موقعها كعضو دائم في مجلس الامن .
و قال رئيس مجلس النواب ان الاستثمارات الصينية في الاردن قليلة مقارنة بالعديد من الدول ولذلك نامل ان يتم زيادتها في المجالات كافة خاصة مجالات الطاقة والتي من شانها المساعدة في ايجاد فرص عمل للاردنيين والتخفيف من اعباء الفاتورة النفطية الباهظة .
واستعرض الطراونة المسيرة الاصلاحية الشاملة التي انتهجها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني اذ تم تعديل ثلث الدستور وانشاء المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للاشراف على الانتخابات اضافة لانجاز العديد من التشريعات الناظمة للحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
بدره اعرب السفير الصيني عن اعجابه وتقديره بالدور المتميز الذي يضطلع به الاردن في المنطقة وباجواء الحرية والديموقراطية التي يعيشها الاردن والتي تعتبر نموذجا في المنطقة مقدرا دور مجلس النواب النشط في دعم ومتابعة القضايا الوطنية والقومية بكل اقتدار .
واشاد باجواء الامن والاستقرار التي يتمتع بها الاردن اذ استطاعت المملكة بفضل حكمة وحنكة جلالة الملك عبدالله الثاني ان تحتفظ بالامن والاستقرار وسط اوضاع غير مستقرة محيطة بها مشيدا بوعي الشعب الاردني ازاء مختلف القضايا الوطنية والقومية .
وجرى نقاش حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك خصوصا الاوضاع في المنطقة والتشريعات الناظمة للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية كقوانين الانتخاب والاحزاب والاستثمار اضافة لبحث افضل وانجع السبل لتنمية وتعزيز العلاقات الثنائية حيث اكد الجانبان على ضرورة تبادل الخبرات والزيارات بين البرلمانين الاردني والصيني خدمة للمصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الصديقين .
