ماجد المصري: اختيار لبنان لا علاقة له بالأزمة

المدينة نيوز- يشارك ماجد المصري في السباق الرمضاني المقبل بمسلسل «كلام على ورق» الذي يخوض به البطولة، الى جانب الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ومجموعة من نجوم الدراما المصرية واللبنانية، أبرزهم أحمد زاهر وحسن الإمام وأشرف زكي من مصر، وعمار شلق وندى بوفرحات ورودني الحداد من لبنان.

المسلسل من تأليف محمد أمين راضي وإخراج محمد سامي، وسيصوّر نحو 90 في المئة من مشاهده في لبنان، إذ يدور السيناريو حول قصة بوليسية تقع أحداثها هناك.

عن دوره في المسلسل يقول ماجد المصري لـ «الحياة»: «أقدم شخصية «ناصر الطيار» وهو رجل أعمال يعيش في لبنان منذ سنوات، ويشارك في عمليات مشبوهة مرتبطة بالفساد، ويواجه الكثير من المشاكل التي تفقده غالبية أصدقائه، وتعرضه لخسارة أمواله».

ويضيف: «لا يمكن حصر المسلسل في قالب واحد، فهو لا يخلو من الأكشن والمشاهد البوليسية، كما ان التشويق يطغى على معظم حلقاته».

ويرفض المصري إعطاء تفاصيل أخرى عن المسلسل، على رغم إعلانه عنه مبكراً، مبرراً ذلك بالمفاجأة التي يحاول أن يهديها لجمهوره في رمضان المقبل.

وينفي المصري اختيار لبنان للتصوير، بسبب الأحداث السياسية المضطربة في مصر، موضحاً أن السيناريو يفرض ذلك. وينوّه المصري بالعلاقة التي تجمعه بفريق عمل المسلسل، ووصفها بـ «الرائعة»، كما خصّ المخرج محمد سامي الذي يتعاون معه للمرة الثالثة. كما يشيد بانضمام أكثر من فنان عربي إلى المسلسل، واعتبر الأمر بمثابة «وحدة عربية تدعو للتفاؤل».

ويرى المصري أن الأحداث السياسية في مصر، ما زالت تؤثر في شكل كبير على الدراما، معتبراً ان «الفن رسالة لا ينبغي على الفنان النظر إليها بعين الربح والتجارة، ما يضع الدراما في تحدٍ كبير أمام تراجع كثير من المنتجين عن المجازفة».

ويعزو المصري ركود الإنتاج في موسم رمضان الماضي إلى الأوضاع السياسية بسبب الثورة ووصول محمد مرسي إلى الحكم. ويلقي المسؤولية على جهات الإنتاج في مصر، لاختزال المسلسلات الجديدة في الموسم الرمضاني، ما يساعد على تأجيل أكثر من عمل للعام الذي يليه، بدلاً من عرضها بعد انتهاء رمضان.

ويؤمن المصري، بأن للفن قدرة على وضع مصر في مكانة عالية، والعمل على ربط الأقطار العربية.

ويتوقع استعادة الفن عافيته، في السنوات المقبلة، بعد التخلص من نظام الإخوان في «30 يونيو»، معتبراً الفترة الحالية التي أعقبت سقوطهم، طبيعية في ظروف أتت بعد ثورتين، لتعود مصر بعدهما إلى حالة من الاستقرار.