"مقاومة التطبيع" تدين مشاركة مهندسين اردنيين بمؤتمر في رام الله لشبهة تطبيعية

المدينة نيوز ـ راكان السعايدة وزينة حمدان ـ أبلغ رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية بادي الرفايعة "المدينة نيوز" أن اللجنة ستعقد اجتماعا تتدارس فيه تفاصيل مشاركة المهندسين في مؤتمر برام الله وستصدر بيانا يدين المشاركة إذا ما ثبت أن بعضهم أو جميعهم حصلوا على "فيزا" من سفارة إسرائيل بعمان.

ولفت الرفايعة أن المهندسين شاركوا بدون تنسيق وعلم النقابة وأن مشاركتهم تمت بالتنسيق مع هيئة المكاتب الهندسية العربية، ومع ذلك يؤكد الرفايعة أن النقابة رفضت من البداية هذه المشاركة على قاعدة رفض التطبيع أو ما يوحي أن هناك شبهة تطبيع.

وأكد أن لجنة مقاومة التطبيع ستعقد اجتماعا تتدارس فيه الأمر وستصدر بيانا كما أنها ستطلب من نقابة المهندسين اتخاذ إجراءات بحق المشاركين وفقا لقرارات الهيئة العامة التي تمنع التطبيع.

الرفايعة بين أن المشاركة كانت مفترضة عبر الحصول على تصريح احتلال وهو بموجب قرارات مجلس النقباء لا يعد عملا تطبيعيا إلاّ ان معلومات تقول أن بعض المهندسين ربما شاركوا عبر "فيزا" إسرائيلية.

ومع ذلك، يؤكد الرفايعة، أن المشاركة كلها بنظرنا مرفوضة لشبهة التطبيع فيها، ولكونها لم تحظ بموافقة نقابة المهندسين وتمت بقرارات فردية من المشاركين.

وكان نقيب المهندسين الأردنيين المهندس عبد الله عبيدات اكد عدم مشاركة المهندسين الأردنيين في المؤتمر الهندسي الفلسطيني المنعقد في رام الله الثلاثاء 3/11/2009 حتى لا يضطر المهندسون الحصول على "فيزا" من السفارة الإسرائيلية.

غير ان مصادر نقابية أكدت للمدينة نيوز أن عددا من المهندسين الأردنيين شاركوا في المؤتمر عن طريق "فيزا" إسرائيلية.
 

وكانت هيئة المكاتب الهندسية الأردنية شكلت وفدا يزيد عن مائة مهندس ومهندسة للمشاركة في المؤتمر مخالفة بذلك توجه مجلس نقابة المهندسين الذي رفض المشاركة في الوفد بحجة وجود شبهة تطبيعية.

وشدد على ان النقابة التي تسعى دائما الى دعم صمود المهندسين الفلسطينيين والشعب العربي الفلسطيني على ارضه، تعتبر ان المشاركة المشروطة بالحصول على موافقة اسرائيلية تضعف الهدف الاساسي من المشاركة في فعاليات من هذا النوع، اذ تعطي انطباعا ان الاسرائيليين الذين يمارسون اشد انواع العنف والعدوان ضد الفلسطينيين يتعاملون بشكل طبيعي.