الملكة تتفقد إنتهاء أعمال الصيانة في مدرستين بجرش
المدينة نيوز - تفقدت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم الاربعاء إنتهاء اعمال الصيانة في مدرستي جرش الاساسية للبنات وأسماء بنت يزيد الاساسية للبنات حيث شاهدث جلالتها التغيير الذي احدثته مبادرة مدرستي.
وتاتي الزيارة التفقدية لجلالة الملكة بعد مرور5 أشهر على زيارة جلالتها إلى المدرستين، واطّلاعها على الأعمال المبذولة فيهما مع بدء مرحلة الصيانة في المدارس المشمولة بالمرحلة الثانية من المبادرة.
وفي بداية الزيارة، جالت جلالتها في مدرسة جرش الأساسية للبنات ترافقها مديرة (مدرستي) دانة الدجاني، ومديرة المدرسة هند أبو لباد، والطالبة تمارا قردن التي شرحت لجلالتها عن مدى استفادة المدرسة من المبادرة، وكيفية تأثُر الطالبات والمعلمات بالتغييرات التي حدثت فيها.
وتفقدت جلالتها الغرف الصفية والمرافق الصحية وساحة اللعب التي أنشئت أخيراً ضمن المبادرة، مثلما اطلعت جلالتها على مدخل المدرسة بعد إجراء التحديث له.
وقدم المدير التنفيذي لشركة الشرق القابضة التي تبنت المدرسة الدكتور ماجد السعدي، لجلالتها موجزا عن المساهمات والنشاطات التي نظمتها الشركة للطالبات.
وقدمت الشركة مبردات مياه ومرافق ساحة اللعب وتأمين صحي وبرامج تعليمية.
وتحدثت إحدى الطالبات اللواتي شاركن في زيارة إلى مركز تدريب طيران تملكه الشركة، حيث أكدت الطالبة أن تلك الزيارة ساعدتها بزيادة ثقتها بنفسها وجعلتها أكثر معرفة بمتطلبات تلك المهنة.
وتحدثت طالبة أخرى مع جلالتها عن خبرتها عندما شاركت في أحد النشاطات الذي أقامته الشركة خلال شهر رمضان الماضي.
ويدرس في المدرسة التي يتكون كادرها التعليمي من13 معلمة، 206 طالبات من الصف الأول وحتى السادس مثلما تضم المدرسة مجلسين احدهم للطلاب والآخر للأهالي والمعلمين.
يذكر ان عددا من طالبات مدرسة جرش الأساسية للبنات حصلن على المرتبة الأولى في مسابقة الشعر، وبعضهن مشاركات في مسابقة الملك عبدالله للياقة البدنية.
وفي مدرسة أسماء بن يزيد الأساسية للبنات أكدت جلالتها أهمية التطوع ودور المجتمع المحلي في تحسين البيئة المدرسية وتجميلها.
واطلعت جلالتها خلال جولة في المدرسة على الساحة التي لم تكن مستعملة نتيجة لميلانها والغرف الصفية الخارجية والمرافق الصحية وساحة اللعب وغرفة المعلمات.
ورافق جلالتها في الجولة مديرة المدرسة سعاد موسى والمدير التنفيذي لمجموعة نادر التي تبنت المدرسة يوسف نادر.
واطلعت جلالة الملكة على جهود مجموعة من الشباب المتطوعين من بلدية جرش والمركز المهني القريب من المدرسة ومتطوعي (مدرستي) من هيئة شباب كلنا الأردن وبعض طالبات المدرسة اللواتي كن يزرعن الأشجار في ساحتها.
وتحدثت جلالتها مع المتطوعين حيث أشادت بتطوعهم بجزء من وقتهم لإسعاد الأطفال في المدرسة.
واستمعت جلالتها إلى موجز من الرسامة الأردنية الشابة نادين لما والطالبة الجامعية آلاء وهي متطوعة مع مدرستي، حول النشاطات التي يعملا عليها في المدرسة بالتشارك مع الطالبات.
وفي هذا الاطار بينت آلاء أن عدداً من الشباب الجامعيين كانوا قد تطوعوا لإصلاح المدراس المشمولة في المبادرة بالزرقاء.
وأكدت جلالتها أهمية تغذية مواهب الطالبات واكتشافها ودعمها، وتأمين الطلاب والطالبات بالوسائل والمواد التي يحتاجونها لتطوير مواهبهم الفنية.
وفي غرفة المعلمات، شاركت جلالتها في حوار مع المعلمات اللواتي تحدثن عن مدى تأثرهن بمبادرة مدرستي وأكدن على التحسن الذي حدث من ناحية البنية التحتية، ومدى تأثيره عليهن وعلى الطالبات.
وأكدت المعلمات على أنهن الآن يقضين وقتا أكبرَ في تطوير العملية التعليمية وإيجاد وسائل جديدة، مشيرات إلى أن حالة الغرف الصفية كانت مزرية بحيث أثر سلبا على قدرة الطالبات على التركيز والإبداع.
وقالت المعلمات أن الطالبات الآن يظهرن انتماءً لمدرستهن وأصبح لديهن دافعية أكبر لتنفيذ نشاطات وأفكار إبداعية منها زراعة حديقة المدرسة بمساعدة البلدية.
ويعود تاريخ بناء مدرسة أسماء بن يزيد الأساسية للبنات التي تضم339 طالبا من الصف الأول وحتى السادس، ويدرّس فيها20 معلمة إلى عام1962.
وتضم المدرسة التي يدرس فيها10 طالبات يواجهن تحديات تعليمية، مجلسين أحدهما للطلاب وآخرً للأهالي والمعلمين.
يشار إلى ان المرحلة الثانية من مبادرة مدرستي تشمل98 مدرسة في محافظات مادبا والبلقاء وجرش وعجلون.