عدلي منصور: لن أترشح للرئاسة ومصر الآن أفضل مما تسلمتها
المدينة نيوز: قال رئيس مصر المؤقت المستشار عدلي منصور إنه لن يترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد، وإن “مصر الآن أفضل مما كانت عليه في بداية المرحلة الانتقالية”، مشيرا إلى أن مهمته هي حفظ الوطن.
وقال منصور، في مقابلة مع الاعلامية لميس الحديدي على فضائية (سي بي سي) المصرية مساء الأحد،: “بالقطع مصر الآن ليست هى نفس مصر التى تسلمتها هى أفضل مما كانت عليه فى بداية المرحلة الانتقالية كان مجرد كل شىء أمانى وأفكار كنا لا نعلم هل سننجح فى تطبيقها أم لا”.
وأضاف: “لكن بفضل الله تجاوزناها وحققنا أول استحقاق من خلال الدستور الذى توافقنا عليه بنسبة كبيرة وبصدد استكمال خارطة الطريق.. فالانتخابات الرئاسية على الأبواب خلال أيام قليلة جداً ستعلن لجنة الانتخابات الرئاسية الخريطة أو كما نقول معركة الانتخابات الرئاسية”.
وتابع: “قطعا سيكون هناك متنافسون فى هذه الانتخابات (الرئاسية) والشخصيات التى نعرفها لا أعتقد أن يكون السباق الرئاسي قاصرا عليها”.
وأوضح الرئيس منصور أنه لايفكر في الترشح للرئاسة، وان انتخابات الرئاسة من بدايتها وحتى النهاية ستستغرق فترة لا تقل عن 60 يوما.
وقال: “بعد أن جلست على هذا الكرسي ..لا يمكن أن أفكر في الترشح للمنصب…لست رئيسا للجمهورية.. أنا مدير لشؤون البلاد وسأنتهي من مهمتي.. أصبت بالأرق منذ توليت هذا المنصب”.
وحول حادث “مسطرد” الذي وقع فجر السبت وراح ضحيته ستة من مجندي الشرطة العسكرية، قال منصور: “بعد الحادث الأثيم الذى تعرض له أفراد من الشرطة العسكرية وهو حادث خسيس حيث صلوا الفجر وارتاحوا قليلاً فقتلوا وهو حادث خسيس حيث أردت أن أجمع الناس فى نفس يوم الحدث لمناقشة وسائل تأمين البلاد”.
وأضاف: “أظن أن الأمور كانت تحتاج إلى إعادة تأكيد على بعض الأمور، واستدعى الأمر تلك الدعوة للنقاش ومناقشته ونحن مقبلون على انتخابات رئاسية ومع توقعنا أن هؤلاء الناس قد يصعّدون من أعمال العنف والتخريب التى تشهدها البلاد ولهذا جمعت المجلس، وناقشنا كل شىء وعلى إثره وجد رئيس الوزراء بداً من عقد اجتماع عاجل لمناقشة الخطوات التنفيذية التى خلص إليها الاجتماع الأول مع مجلس الدفاع الوطنى لن أستطيع الكشف عن كل ما قلناه لكن أظن بيان الوزراء يكشف بقدر كبير ما خلصنا إليه”.
وقال إن: “مُهمتي أن أحفظ هذا الوطن وطبيعة المرحلة الانتقالية تحتم عليا إذا لمست خطرا أن أتدخل ولا يمكن أن أتخلى عنه وإذا وجدت أن مهمة حفظ الوطن والمواطنين تستدعى منى أن أتخذ أى شىء سأفعل لكننى والحكومة وكافة مؤسسات الدولة نمر بالظرف الدقيق فى ظل قوانين عادية دون إجراءات استثنائية لكن إذا اضطررت لذلك سأفعل”.
وأضاف: “لدينا إجراءات كثيرة يمكن اللجوء إليها لكن كما يقال سندع الإجراء لوقته لكنى آمل أن تكون الدولة بكامل مؤسساتها لديها القدرة أن تواجه هذه التحديات”.
" د ب أ "