4 سنوات على تفجيرات عمان .. والاردن اقوى و اكثر ثباتا في مواجهة التحديات
المدينة نيوز - تصادف اليوم الاثنين 9 / 11 / 2009 الذكرى الرابعة لتفجيرات عمان .. ففي مثل هذا اليوم هزت ثلاثة انفجارات فنادق تقع في مناطق مختلفة من العاصمة عمان.
مساء التاسع من تشرين الثاني من العام 2005، عم الحزن قلوب الاردنيين وانطفأت الفرحة بدموع الحزن على ارواح ضحايا التفجيرات.
تلك التفجيرات التي استهدفت كل من فندق "جراند حياة" و"راديسون" اضافة الى فندق " دايز ان" اوقعت نحو 67 قتيلا و 300 جريحا.
واستنكر الوطن قيادة وحكومة وشعبا هذا العمل الارهابي الغاشم كما ادانته دول العالم اجمع ... يومها قال جلالة الملك عبدالله الثاني " ان يد العدالة ستطال الفاعلين" .
اليوم تستحضرنا ذاكرة المكان والزمان .. صراخ ودماء وتدمير فرض على الاردنيين الصحوة من هذا الكابوس المزعج لنجدة المصابين ومواساة القلوب الحزينة على ارواح ابنائها التي راحت ضحية تفجيرات ارهابية غاشمة .. العزم والارادة والايمان معاني جسدها الاردنيون في يوم التاسع من تشرين الثاني .. فما كان في هذا اليوم وما بعده من ايام الا وان تلاحم المدني والعسكري في قلب رجل واحد للبحث عن الجاني الذي انتهك حرمة عمان تنفيذا لقول الملك .. وما كان العزاء بضحايا الارهاب الا القبض على الفاعلين وتوديعهم للعدالة .
في مثل هذا اليوم نشاطر عمان الحبيبة حزنها ونشاطر ذوي الضحايا احزانهم .. ونقدر لاجهزة الوطن الامنية ومؤسساته على اختلافها الدور الكبير الذي تضطلع به للذود عن أمن الوطن واستقراره ونهضة شعبه.
مشاهد من الذكرى الأليمة: