في الذكرى الرابعة،لمن ذهبوا تحية

"عتم الليل ونجوم سهرانة،قهوة وهيل وأفراح عمرانة،واثنين عرسان،والعريس الليل والعروس عمان

زفة وصغار في العرس فرحانة،وناس كتار أرواح أمانة،والي كان وصار النار اكلت نار وبكت عمان

لا يا عمان غلياها الدموع،شو فيها عمان؟! ضوينا الشموع..

شمس نهار وفجر جديد الأمس تذكار،واليوم وليد وبكرة أفراح وين ما كان لعيون عمان

نمشي المشوار في دروب الحرية لو مهما صار حنا أردية،اهلا بالضيف اهلا بالجار اهلا في عمان

في ذكرى "الاربعاء الاسود" ليلة التفجيرات الأليمة التي ألمت بوطننا الاردن،نكتب...

ولربما كانت الكلمة أكثر ما نستطيع أن نقدمه في مثل هذه الذكرى لاهالي الفقداء ممن ذهبوا

ولجميع شعبنا الاردني،لان المصاب واحد ولم يصب المه فقط اهالي الضحايا بل أصاب

قلب كل مواطن اردني أحب وطنه،فهي مأساة انسانية عربية قبل ان تكون اردنية في بلد

دوما تميز بالامان الذي حفظه لشعبه وعاهده على ان يحفظه له منذ ولادته ب"عمان"

وسيبقى على عهده له بجهود ابناءه وشعبه وقبادته،ومأساة واحدة من نفوس ضعيفة

لن تؤثر بأمن وطننا الحبيب ، ولشهداء التفجيرات لن ننساكم وستبقون في ذاكرتنا

دوما،لان من مات في أحضان "الاردن" لن تمحوه من ذاكرتها،،

ليلة كان عنوانها الكبير"فرح" لتنتهي دونما ان تعلم ما نهايتها "بحزن"

في هذه الذكرى نقدم تعازينا لاهالي الضحايا،ونقول لمن ذهبوا كبارا وصغارا "لن ننساكم"

وكما ذكرنا في كلمات الاغنية السابقة التي وجهها شباب الاردن لعمان وضحايا هذه الليلة

نقول"نمشي المشوار في دروب الحرية،لو مهما صار حنا أردنية"...