بالصور: سميرة سعيد تحتفل بعرض كليب "ما زال"

المدينة نيوز- وأخيراً، أبصر فيديو كليب النجمة سميرة سعيد النور. وقد اختارت النجمة أن تعرض "ما زال" عبر قناتها الرسميّة على "يوتيوب"، بالتزامن مع عرضه على قناة مزيكا.

وكانت سميرة قد أجّلت خروج الكليب إلى النور أكثر من مرّة، بسبب اهتمامها بالتفاصيل ودقّتها وتطلّبها. ولذلك لم تمرّ تجربة أغنيتها الجديدة "مازال" مرور الكرام، حيث لم تتردّد سميرة في دعم الأصداء الناجحة التي تلقتها على الأغنية، بتصويرها فيديو كليب، لتشكّل عودة قوية لها إلى الساحة العربية عامّة، والمغربية خاصّة.

الفيديو الذي صوّرته سعيد تمّ في غضون يومين، وقضت 26 ساعة متواصلة في Studio التصوير بلا نوم هي وكلّ فريق عمل الفيديو، ليحققوا فكرة غير مألوفة وغير معتادة في عالم الفيديو كليب، وليدعموا هذه الأغنية بفيديو لا يقلّ حيويّة عن التسجيل الصوتي.

المخرج هادي الباجوري الذي عمل على إخراج صورة سميرة بشكل جريء ومخالف لكلّ التوقّعات، قال عن "مازال": "البطل الحقيقي في هذا الكليب هو المونتاج المختلف وطريقة التصوير المختلفة، والأغنية مبنيّة على "Styles" مختلفة، وحادة جداً، وصادمة في شكل سميرة والطريقة التي صوّرناها بها. ورغم أنّ طريقة التصوير نفسها بسيطة جداً، والكاميرا كانت ثابتة، ولكنني كنت أملك تصوّرات بعد المونتاج الذي أعتبره المرحلة الأصعب. فقد وضعت خطة وتصوراً للكليب من قبل تصويره، كانت تعتمد على مونتاجه، لدرجة أن سميرة نفسها استغربت من التكنيك البسيط الذي نصوّر به".

أما عن كواليس التصوير، فقال الباجوري: "الفنانة سميرة سعيد لديها إحساس بالكاميرا عالٍ، والكاميرا تحبّها.. فهي تعرف كيف تتحرّك أمامها، وكيف تنظر إليها، وكيف تتفاعل معها. وحينما كنا نجهّز لهذا الفيديو، كنت أفكّر فيها كديفا، وكنت أدرك مسؤولية الحفاظ على هذا الشكل في الصورة التي نصنعها لها في الفيديو.. وكان لا بدّ من أن نقدّمها كديفا جريئة، ولكن من دون أن نهزّ مكانتها.

وتابع: "الديفا لديها دائماً خطوط حمراء، وهي قلقة من كلّ شكل ومن كلّ حركة تقوم بها في التصوير، وحتى اليوم لم تتخلَّ عن قلقها، لأنّها تعي المسؤولية التي تقع على عاتقها كنجمة نحو اسمها ونحو من يثق بها. ولكن هذه المرّة أعددنا لها تركيبة تظهرها جديدة، وفي نفس الوقت تُحافظ على تحفظها".

وختم هادي الباجوري بالقول إنّه في هذا الفيديو لن تسنح الفرصة لأيّ أحد لأن ينتقد الفنانة سميرة سعيد، فأداؤها مذهل ومختلف، وكلّ حركاتها مناسبة لاسمها وسنّها.

" وكالات "