ضابط مصري يغتصب طالب ''أزهري''
المدينة نيوز :- اتهم مركز حقوقي مصري، ضابط شرطة بـ"اغتصاب" طالب بجامعة الأزهر، أثناء احتجازه بقسم شرطة، شرقي القاهرة، في الوقت الذي نفي فيه مسؤول أمني الاتهام.
وقال مركز "ضحايا حقوق الإنسان" (غير حكومي)، إن "الأجهزة الأمنية بقسم شرطة مدينة نصر ثان، شرقي القاهرة، اغتصبت (م. ر) - 22 سنة -، وهو طالب بالفرقة الثانية كلية العلوم جامعة الأزهر، داخل القسم".
وأضاف المركز، في بيان حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، إنه تم القبض علي الطالب بمدينة نصر، نهاية فبراير/ شباط الماضي، وتعرض لتعذيب وحشي بالكهرباء في منطقة حساسة بين قدميه، قبل تجريده من ملابسه نهائيا، وضربه علي عضوه الذكري بعصاة رفيعة، والضغط علي خصيته عدة مرات بصورة عنيفة جداً سببت له آلام هائلة".
وتابع البيان: "بعد أيام بدأت عملية هتك العرض قبل أن يقوم أحد الضباط (لم يذكر اسمه) باغتصاب الطالب"، وهو لا يزال رهن الاحتجاز حتى اليوم.
وأشار البيان إلي أن "المركز لديه شهود علي الواقعة من داخل مقر الاحتجاز رأوه فور عودته (من واقعة الاغتصاب) محطم نفسيا".
وحمل المركز مسؤولية الواقعة لوزير الداخلية محمد إبراهيم، والنائب العام هشام بركات، وطالبهما بفتح تحقيق فوري في هذه الواقعة، وإعلان النتائج للرأي العام.
يأتي ذلك فيما قال اتحاد طلاب جامعة الأزهر، في بيان له اليوم الجمعة، إن "الطالب الذي تعرض للاغتصاب يدريس بكلية العلوم"، داعيا إلى "نصرته والدفاع عنه".
وهاجم البيان السلطات الحالية قائلا "نحن أمام عدو فاق كل ملامح الخسة والنذالة في التاريخ قديما وحديثا".
وفي المقابل، نفي اللواء محمد قاسم، مدير مباحث القاهرة لوكالة الأناضول عبر الهاتف، صحة الواقعة، وقال إن "تلك المزاعم شيء مؤسف، ولا يمكن تخيل وقوعها، داخل أقسام الشرطة".
وتشهد جامعة الأزهر مظاهرات شبه مستمرة، داعمة للرئيس محمد مرسي، وما يصفه الطلاب بـ"الشرعية"، ويتهم الطلاب الأمن بـ"قمع" تظاهراتهم وإلقاء القبض على عدد منهم.