مائة مصاب بالغازات السامة في ريفي حماة وإدلب
المدينة نيوز :- قال ناشطون سوريون إن الطيران المروحي للنظام ألقى براميل تحوي غاز الكلور السام على بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي. وقالت كوادر طبية إن الغاز تسبب في نحو مائة حالة اختناق في صفوف المدنيين بالبلدة. كما ذكر ناشطون أن حالات اختناق أخرى سجلت في قرية التمانعة في ريف إدلب بعد إلقاء المروحيات برميلا يحوي غازات سامة على القرية.
وقال مدير صحة محافظة حماة الدكتور حسن الأعرج من مستشفى كفرزيتا بريف حماة في اتصال مع الجزيرة، إن هناك عشر حالات بين المسعفين في العناية المشددة، مشيرا إلى أن كفرزيتا تعرضت خلال أسبوع لست عمليات قصف بغاز الكلور.
وأوضح أن عدد الإصابات بلغ 400 حالة بينها ثلاث وفيات، مناشدا -عبر الجزيرة- تدخل المجتمع الدولي لوقف ما وصفها بالإبادة.
ويأتي القصف بغاز الكلور بعدما أفادت شبكة سوريا مباشر بأن قصفا بالبراميل المتفجرة استهدف مدينتي كفرزيتا ومورك في ريف حماة الشمالي أمس، وسط اشتباكات عنيفة على أطراف مورك.
من جهتها قالت شبكة مسار برس إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ الفراغية مدينة كفرزيتا، حيث سقط أحد هذه الصواريخ على منزل عائلة أغلبها أطفال ولم ينفجر بعد أن اخترق السقف.
وأضافت أنه لدى قراءة صناعة هذا الصاروخ تبين أنه صناعة مصرية، مشيرة إلى أن منشأ الصاروخ هو ما أغضب الأهالي أكثر مما أغضبهم من ألقاه عليهم.
واستهدف الجيش الحر بصواريخ غراد مطار أبو الضهور العسكري بريف إدلب، في حين قصفت قوات النظام أطراف مدينة سرمين في ريف إدلب بحسب اتحاد التنسيقيات.
حمص المحاصرة
في هذه الأثناء تواصل قوات النظام عمليتها العسكرية في مدينة حمص المحاصرة وسط البلاد والتي بدأتها قبل عدة أيام، في حين أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن مدينة حمص تصدرت قائمة الإحصاءات من حيث القتلى والجرحى وحالات الاغتصاب والنزوح.