شكراً جزيلا
كل الشكر والتقدير لسواعد وكوادر أمانة عمان والبلديات ، الذين يعملون ليلا ونهارا ، لتأمين الخدمات لجميع المواطنين من شبكات المياه والصرف الصحي و صيانة الشوارع .
ولكن ما أن يلتقط المواطن أنفاسه من حفريات الطرق أيا كانت غايتها ومايتبعها من الغبار وأصوات الاليات المزعجة، حتى تبدأ حفريات اخرى ، في نفس الطرق ، والكارثة لم تبدأ لغاية الآن ، وإنما بعد الإنتهاء من هذه الحفريات ، لتأتي عملية تعبيد الطرق المتهتكة وصب الإسفلت عليها بشكل عشوائي ، فتسير على هضاب ومرتفعات وحفر وأحجار متناثرة ، بسب تكرار العمل أكثر من مرة ، وبشكل غير مدروس لنفس الأجزاء ، وهذه أصبحت قصص قديمة ، اعتاد المواطن عليها ، واصبحت السيارات مبرمجة على هذه الطرق ، أما الجديد أن الأجزاء التي تم اغلاقها حديثا تهبط ، وتتشقق الأرض ، وتــُحدث حفر عميقمة ، فمن غير المستبعد أن يستيقظ مواطن حتى يجد سيارته داخل حفرة ما ، عدا طبعا عن تحطيم أجزاء أرصفة البيوت ومداخل الكراجات دون حتى الإعتذار أو إعادتها كما كانت أو حتى التعويض عنها.
كل هذه الإزعاجات والخسائر المادية ، والتشوهات في الطرق ، و الأعطال في السيارات ، والحفريات التي لا تنتهي ، من أجل خدمة المواطن .
فكل الشكر مرة أخرى .