مرسي من داخل قفص " اقتحام السجون " : سيفشلون والانقلاب إلى زوال

تم نشره الأربعاء 23rd نيسان / أبريل 2014 03:07 مساءً
مرسي من داخل قفص  " اقتحام السجون " : سيفشلون والانقلاب إلى زوال
مرسي داخل السجن - ارشيفية

جى بي سي نيوز :- قال الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن “الانقلاب إلى زوال، بعدما انقلبت السلطة الانقلابية على القضاء”، مطالبا القضاء المصري أن يعرف هذا، بحسب مراسل الأناضول.

جاء هذا خلال سادس جلسات محاكمته في قضية (اقتحام السجون) إبان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، والمتهم فيها مع 130 آخرين، والمنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة في التجمع الخامس شرقي القاهرة.

وأضاف مرسي، ردا على ما أثاره محمد الدماطي عضو هيئة الدفاع أن مساع غير معلومة تعبث بالمتهمين ودفاعهم بغية انهاكهم: “سيفشلون، الطرف الثالث سيفشل حتما، والانقلاب إلى زوال، والسلطة الانقلابية انقلبت على القضاء نفسه، ويجب أن يعرف القضاء هذا”.

وقال الدماطي، إن “طرفا خفيا بعيدا عن القضاء المصري خطط لإنهاك المتهمين ودفاعهم”، وطالب من القاضي “تأجيل الدعاوى إلى أجل مناسب بسبب الإنهاك الشديد الذي أصاب المتهمين والدفاع بسبب تتابع الجلسات في جميع القضايا”، مشيرا إلى أن هذا الأمر مقصود حتي يأخذ المتهمون احكاما قبل وقت ما (لم يحدده)”.

وشهدت الجلسة اعتراض هيئة الدفاع عن المتهمين، علي اللجنة المنتدبة من هيئة المحكمة لفحص أدلة الاتهام.

وقال أسامة الحلو عضو هيئة الدفاع: “طلبنا لجنة من معهد السينما التابعة لوزارة الثقافة، وفوجئنا بحضور لجنة من غرفة صناعة السينما، وهي غير متخصصة في الأمر الموكل إليها”.

وأضاف محسن مراد أحد المتهمين في القضية: “بصفتي إعلامي وكنت عضوا في غرفة صناعه السينما، اؤكد أنها غير متخصصة في هذا الأمر، أما أهل الخبرة فهم في معهد السينما أو كلية الفنون التطبيقية قسم تصوير أو كلية الاعلام قسم إذاعة وتلفزيون”.

كما اعترضت هيئة الدفاع على وجود أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق ضمن أعضاء اللجنة، وقالوا إنه كان مسؤولا إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وبذلك هو خصم سياسي وإعلامي للمتهمين.

وكانت هيئة الدفاع اعترضت أمس الثلاثاء، علي وجود الشيخ ضمن اللجنة المشكلة لفحص أدلة قضية اتهام مرسي وآخرين في قضية “التخابر”.

وقال أحد أعضاء هيئة الدفاع إن “الشيخ متهم في قضية إهدار مال عام، وكان يشغل منصبا رفيعا في عهد مبارك، مما يشكل خصومة سياسية وفكرية بينه وبين المتهمين القابعين خلف الأقفاص”، وهو ما اعترض عليه مرسي، وقال إنهم ليسوا “قابعين” ليعدلها الدفاع إلى “الأسود خلف الأقفاص”.

القاضي شعبان الشامي، بحسب مراسل الأناضول، تجاهل طلبات الدفاع، وقام بتلقين اللجنة اليمين القانونية، وسلمهم الأسطوانات المدمجة ومقاطع الفيديو، وهو ما أتبعه الحلو بتسليم هيئة المحكمة “اسطوانة مدمجة” قال إنها دليل براءة المتهمين، وطالب بإدراجها ضمن أدلة القضية.

ثم بدأ في الاستماع لشهادة اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية الأسبق رئيس مصلحة السجون.

وبدأت الجلسة صباح اليوم، في حضور المتهمين المحبوسين، بمن فيهم مرسي، والذين وصلوا إلى مقر محاكمتهم، بأكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة، وسط إجراءات أمنية مشددة”.

وعقب دخول المتهمين المحبوسين قاعة المحكمة، رفعوا شارات رابعة العدوية.

وشهدت بداية الجلسة، مشادة بين القاضي شعبان الشامي رئيس المحكمة وهيئة الدفاع عن المتهمين، بعدما طلب القاضي من سكرتير الجلسة إثبات أن المتهمين رفضوا الرد عليه حال مناداة أسمائهم لإثبات حضورهم، وهو ما رد علي محمد الدماطي قائلا: “عدم الرد والهتاف مع بداية الجلسة موقف سياسي وليس موجها ضد هيئة المحكمة”.

وكان المتهمون رفضوا إثبات حضورهم ورددوا هتافات من داخل القفص “يسقط حكم العسكر”.

وهو ما رد عليه القاضي بالقول: “لسنا صغارا، وأحذر من إعطاء المتهمين ظهورهم لمنصة القضاء”، قبل أن يرد أسامة نجل محمد مرسي (يحضر الجلسة بصفته محاميا عن المتهمين) قائلا: “المتهمون يشعرون بالإهانة بسبب القفص الزجاجي (الذي يقبعون بداخله في قاعة المحاكمة ويشكون من تأثيره على انفصالهم عن الحاضرين من محامين وهيئة قضائية وغيرهم) “.

من جانبه، طالب عصام العريان (المتهم بالقضية)، بعدم حضور الجلسة، لمرضه الشديد وطالب بالسماح له بالانصراف لإجراء عملية جراحية، وهو ما رد عليه القاضي: “مستشفى السجن هي صاحبة الرأي”.

وشهدت الجلسة السابقة التي عقدت في 15 أبريل/ نيسان الجاري، “تشكيل لجنة من المختصين بمعهد السينما، تكون مهمتها الاطلاع على أسطوانات أحراز (أدلة) القضية وبيان محتواها، وما إذا كانت قد طالتها يد العبث بطريق الإضافة أو الحذف والتعديل”.

كما شهدت الجلسة الماضية تكليف هيئة المحكمة برئاسة القاضي شعبان الشامي، النيابة العامة باستدعاء شهود الإثبات لجلسة اليوم.

ويحاكم في قضية اقتحام السجون، 131 متهما، (105 هاربون و26 محبوسون احتياطيا)، بتهمة اقتحام 11 سجنًا، والتعدي على أقسام الشرطة، واختطاف 3 ضباط وأمين شرطة (رتبة أقل من الضابط)، إبان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات