ملتقى البرلمانيات الاردنيات يرحب بالمصالحة الفلسطينية و بانهاء الخلافات في معان
المدينة نيوز :- رحب ملتقى البرلمانيات الاردنيات بالاعلان عن المصالحة الفلسطينية الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس معتبرا ان المصالحة هي توجه نضالي فلسطيني واعادة لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وتوحيد الصف وازالة الخلافات التي اضرت بالمصالح الوطنية الفلسطينية والقومية العربية.
وقال الملتقى في بيان الاثنين " اننا في ملتقى البرلمانيات الاردنيات نرجو ان يكون التوجه نحو المصالحة خيار استراتيجي فلسطيني نابع من ادراك اهمية توحيد الجهود وتظافر الطاقات في سبيل خدمة النضال الفلسطيني الذي قدم من اجله الشعب الفلسطيني والعربي وعلى راسه الشعب الاردني الكثير من التضحيات وقدم في سبيله دماء الشهداء الزكية التي روت ارض فلسطين الطاهرة.
واستذكر الملتقى في بيانه الدعم الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني للاخوة الفلسطينين .
واعرب عن امله في ان تتمكن كافة الاطراف الفلسطينية من تجاوز الضغوط الامريكية والصهيونية التي تدفع باتجاه عدم التصالح بين اخوة الدم ورفاق النضال، وذلك لان اي مصالحة بين اي طرفين عربيين ولا سيما في فلسطين لا تصب في مصلحة اسرائيل.
حفظ الله الاردن ودامت فلسطين بوجدان الامة حتى تتحقق احلام ابنائها بالتحرر والبناء.
كما رحب ملتقى البرلمانيات الاردنيات بانهاء الخلافات ونجاح الجهود لاستعادة الهدوء في مدينة معان داعيا الجميع لتفويت اية فرصة على المؤامرات التي تحاك ضد الوطن من اجل زرع الفتنة بين ابنائه وبث العداء والكراهية.
واعتبر الملتقى في بيان اليوم الاثنين ان انهاء العنف لا يتاتى الا بالحكمة والالتفاف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة والتمترس حول ثوابت الوطن ومصالحه العليا واللجوء لمؤسسات الدولة وسلطاتها الشرعية.
ودعا جميع الاطراف بالعودة الى المرجعيات الشرعية ولمؤسسات في مواجهة كل الاحداث والابتعاد عن الحلول الفردية التي تضرب بعرض الحائط مصالح الوطن وامنه واستقراره.
وقال " تابع ملتقى البرلمانيات الاردنيات مع ابناء الشعب الاردني بكل اسى الاحداث التي مرت بها مدينة معان الحضارة والتاريخ والتي راح ضحيتها دماء اردنية بريئة زكية طاهرةوتلقى خبر انهاء الخلافات ونجاح الجهود الخيّرة لاستعادة الهدوء لهذا الجزء الغالي من الوطن بكل سرور.
واكد الملتقى الحرص على سيادة القانون وهيبة الدولة وامنها واستقرارها راجيا ان يتم فتح ملف المناطق التي تعاني من التهميش والاجحاف، وان يتم ادارة الملف الامني سواء في معان او غيرها بالتعاون بين الاهالي وقوات الامن.
حفظ الله الاردن من كل سوء ودامت قيادتنا الهاشمية الحكيمة ملاذ يجمع الجميع.
