عمالنا الاشاوس بكم يكبر الاردن
في الأول من أيار من كل عام يحتفل العالم اجمع بجهود وقصه كفاح تخيطها ايدي من ذهب وهو رمز يعبر عن تقدير العالم لهذا العنصر البشري وهومحطة مفصلية هامة في حياة الدول لما لهذه الفئة من دور رائد في نهضة المجتمعات وتطويرها،و لقد آمن الأردن على الدوام بأن العامل هو العمود الفقري الفاعل الذي يمتلك ناصية القوة والبناء والتعمير والمحافظة على مقدرات الوطن وحماية مكتسباته،وهو المسؤول بصدقة وايجابيته وكفاءة عقلة عن صياغة مجتمع أردني حديث وصنع حياة جديدة رائده بالعمل والتطور.
ويأتي الاحتفال بهذه المناسبه بجهود ملكيه هاشميه حيث اقر جلالته حزمة من الإجراءات التي استهدفت مصلحة المواطن والعامل، كالدعوات الملكية المتكررة لتحسين الظروف المعيشية للعمال والتي تضمنت زيادة الحد الأدنى للأجور، وتوفير البرامج التدريبية المتطورة من خلال مؤسسة التدريب المهني بهدف إحلال العمالة الأردنية المدربة مكان العمالة الوافدة، ووضع خطط وبرامج تدريبية في قطاع الإنشاءات الذي يشهد نموا ملموسا، وزيادة حجم مظلة العمال المستفيدين في التأمين الصحي هم وعائلاتهم وكذلك التوجيه نحو إعداد برامج وطنية تدرس احتياجات الأردن وتؤدي إلى إتاحة العديد من فرص العمل التي تتوافق مع سوق العمل وتسلح العامل الأردني بلغة عملية عصرية حديثة وتكسبه مهارات وعناصر نوعية ذات قدرة على التكيف مع التطورات التكنولوجية الحديثة
أما المرأة العاملة في الأردن فقد لعبت دورا مهما في عملية التنمية المجتمعية وتركت بصمات واضحة في مسيرة الإصلاح والتحديث ووقفت إلى جانب الرجل دون أي تفريق بينهما وتلاشت المفاهيم التي سادت سابقا وقالت بأن المرأة جزء معطل في المجتمع وباتت المرأة الأردنية تعمل في مختلف المهن وارتقت في السلم الوظيفي بكل ثقة والتزام، وشاركت في القوى العاملة وحققت لأسرتها مستوى معيشيا أفضل
ففي هذا اليوم نستذكر ونكرم هذه الايدي المعطاءة ونقول لهم بارك الله جهودكم ودمتم للوطن وقائد الوطن ورمزا للنهوض بأردن الخير والسلام اردن الامن والامان بكم يكبر الاردن وتقوى عزيمته بسواعدكم المعطاءة
واقبلوا فائق الاحترام