بالصور .. احتفال الرواد الكبار بيوم الكتاب العالمي

المدينة نيوز :- بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف أقام منتدى الرواد الكبار وبالتعاون مع: اتحاد الناشرين الأردنيين، جمعية المكتبات، المكتبة الوطنية، ومديرية الدراسات في وزارة الثقافة حفل استقبال بالمناسبة استهلت بكلمة رئيسة المنتدى هيفاء البشير، وتواصل الحفل الذي أداره المدير التنفيذي للمنتدى عبدالله رضوان، بكلمة جمعية المكتبات الأردنية قدمتها أمين سر الجمعية خزيمة شرف، كلمة جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية قدمها سامي الدبسي مساعد مدير المكتبات، كلمة مدير الدراسات والنشر الروائي هزاع البراري، فضلا عن مداخلات قدمها رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية د.ربحي عليان، الناشر حسن صالح رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، الناشر فتحي البس/ دار الشروق، الناشر أحمد اليازوري/ دار اليازوري، الناقد د.سامح الرواشدة، فضلا عن قصيدة قدمها الشاعر محمد عبده فريحات قرض فيها معاناة المؤلف مع بعض أصحاب دور النشر.

وتالياً نص الكلمات التي القيت في الاحتفال :

كلمة رئيسة المنتدى هيفاء البشير

أصحاب السعادة والعطوفة

الحضور الكرام من رؤساء وممثلي المؤسسات ذات العلاقة بالكتاب وحقوق المؤلف المشاركين معنا هذا المساء وهم: المكتبة الوطنية، اتحاد الناشرين الأردنيين، جمعية المكتبات الأردنية، مديرية الدراسات والنشر في وزارة الثقافة، مؤسستنا الأم أمانة عمان الكبرى ممثلة بمديرية المكتبات فيها.

الزملاء والزميلات أعضاء جمعية الأسرّة البيضاء/منتدى الرواد الكبار

مساء مليئا بالفرح والسعادة لهذا الحضور الطيّب في هذه المناسبة التي نحتفل فيها باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، وهي مناسبة أراها طيّبة للتذكير بالكتاب وأهميته بغض النظر عن شكله ومادته ورقيا كان أم الكترونيا، إذ سيظل في الحالين وعاء المعرفة وأدانها ووسيلتها الأقرب والأكثر بساطة في التناول للوصول الى المعرفة المطلوبة سواء أكانت معرفة متخصصة علمية دقيقة المحتوى ومحددة الهدف، أم معرفة عامة ذات توجه ثقافي عام ومتعدد،ستظل هي أهم ما يميّزنا كبشر،ومن هنا سيظل للكتاب دوره وخصوصيته واحترامه، مهما تعددت وسائل المعرفة، ومهما تنوعت الأشكال والصيغ التي تتخذها.

السيدات والسادة

الحضور الكريم

هذه اللّمة الطيبة التي تحققت هذا المساء بهذا الحضور النوعي للمؤسسات الرسمية والمدنية ذات العلاقة بالكتاب تؤكد أن الكتاب ما يزال وسيبقى مفردة الثقافة والمعرفة الأولى، وهذا يستدعي تضافر الجهود من المؤسسات ذات العلاقة –التي هي أنتم – لإعادة الاعتبار للكتاب مجتمعيا سواء على المستوى الرسمي أو على المستوى الشعبي، فأنتم جميعا تعرفون حجم، بل مأساة الإعراض عن المطالعة وبالتالي عن شراء الكتب، ولعل مطلب وضع خطة ذات برامج محددة عبر التنسيق بين المؤسسات ذات العلاقة تكون كفيلة بتوفير خطى جادة وسليمة للبدء في خطوة الألف ميل في هذا المجال، ونحن في منتدى الرواد الكبار جاهزون في حالة موافقتكم على البدء بمثل هذا التنسيق الجماعي بيننا،بهدف الوصول الى برامج وخطط محددة وقابلة للتطبيق في هذا المجال،لكن الأمر يظل منوطا بكم وبمؤسساتكم للبدء في مثل هذا العمل الذي نعرف حجم صعوبته،لكننا نعرف في المقابل حجم فائدته كما ونوعا.

السيدات والسادة الحضور الكريم

أعرف أن لهذا الموضوع،أقصد الكتاب وحقوق المؤلف، شجى كبيرا، وهموما متعددة، وشكاوى عميقة،ولكنها تظل مناسبة طيبة لنقول للمؤسسات وللأفراد أصحاب العلاقة بالكتاب،كل عام وأنتم بخير.

كل عام والكتاب بخير.. كل عام وأردننا الغالي بخير في ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.. لكم ولكن طيب الأمنيات بالتوفيق والنجاح.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمة خزيمه شرف "جمعية المكتبات الأردنية/أمينة السر

سعادة الأستاذة هيفاء البشير رئيسة جمعية الأسرة البيضاء/ رئيسة منتدى الرواد الكبار، الأستاذ الشاعر والناقد عبد الله رضوان المدير التنفيذي لمنتدى الرواد الكبار.. أصحاب السعادة والعطوفة.. الحضور الكريم

إنها لمناسبة طيبة أن نحتفي بالكتاب في اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف بحضور هذه النخبة من المهتمين بالكتاب من المؤسسات والأفراد أصحاب العلاقة، لتأكيد الاهتمام بالكتاب ودوره،وهو ما نحاول جاهدين في جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية أن نكرّسه ليكون سلوكا مجتمعيا وفرديا يوميا، آملين الوصول إلى أن يكون الكتاب صديقا للمواطن أينما حلّ، وحيثما تحرك في يومه،مؤمنين بأن الكتاب هو خير صديق، وأن دوره سيظل يتأكد ويتعمق مهما كان شكل الكتاب ورقيا أو الكترونيا.

السيدات والسادة.. الحضور الكريم

لقد آثرنا في جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية هذا العام كما في كل عام، أن نحتفي بالكتاب ودوره خارج العاصمة،إذ سيكون احتفالنا هذا العام في مدينة الطفيلة، مدينة الثقافة العربية، ونتطلع إلى مشاركة الجميع في أنجاح مشروعنا لإنشاء ثلاث مكتبات في مناطق مختلفة بمحافظة الطفيلة.

السيدات والسادة.. الحضور الكريم

وفي الختام، وإذ أؤكد فرحنا وترحيبنا بكل المقترحات الخاصة بالتنسيق والتعاون بين المؤسسات ذات العلاقة بالكتاب، فإنني أتوجه بالشكر العميق لمنتدى الرواد الكبار على هذه المبادرة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جمعية المكتبات والمعلومات الأردني/ سامي الدبسي/ مساعد المدير

وجاء في كلمة جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية التي قدمها سامي الدبسي مساعد مدير المكتبات، في الحفل الذي حضره عدد من دور النشر الأردنية، "أن المكتبة الوطنية ذاكرة الوطن، وهي التي تحمل على عاتقها أن تحتفي مع دور النشر الوطنية والملتزمة بمناسبة ثقافية عالمية، هي اليـــوم العالمي للكتاب وحقوق الملكية الفكرية.

ومنذ عام 1996 جرت العادة أن تحتفل دول العالم كلاً على طريقتها في مثل هذا اليوم، وقد انبثقت فكرة الاحتفال برعاية من المنظمة العالمية « اليونسكو «، وانطلقت من مدينة كتالونيا الإسبانية، حيث جرت العادة في هذه المدينة أن تقوم دور النشر بإهداء وردة لكل من يشتري كتاباً في هذا اليوم، وما زالت هذه العادة جارية ليومنا هذا.

وتعد المكتبة الوطنية الذراع التوثيقي للوطن يحتفي بناشرين ومؤلفين ومعلمين وأمناء للمكتبات العامة والخاصة وكل أركان الحركة الثقافية، خاصة أن الكتاب أقدم وأقوى مصادر الثقافة، وبه ومعه نستطيع بناء إنسان مثقف واع ونحن أمة لدينا إرث إنساني وحضاري في تقدير الكتاب والعلم والعلماء. وما أحوجنا في هذه الظروف أن نتصالح مع الكتاب ونتصالح مع تراثنا العربي الذي قدّر وأجل أهمية الكتاب والمكتبات.

وتدرك المكتبة الوطنية أهمية هذا اليوم ورمزيته في تعظيم دور الكتاب والأدباء ودوركم أنتم دور النشر في صناعة الكتاب وتقديمه بأحسن حال للقارئ وتشجيعه على الإقبال عليه وبخاصة كتب الأطفال والتي تحتاج إلى ذوق راق وفن رفيع.

وزارة الثقافة/ مدير الدراسات والنشر/ الروائي هزاع البراري

وقال مدير الدراسات والنشر الروائي هزاع البراري: أن وزارة الثقافة كأكبر جهة نشر محلية، تنهض بأعباء إدامة دعم الكاتب الأردني وصناعة الكتاب، وتفعيل الشراكات مع المؤسسات ذات الصلة كاتحاد الناشرين الأردنيين وجمعية المكتبات ومؤسسة شومان وأمانة عمان والجامعات والمعاهد الأردنية وغيرها، بغية تحسين واقع القراءة والارتقاء بنوعية، نظراً لتراجع معدلات القراءة لدى الإنسان العربي وانحدار نوعية المادة المستهدفة في القراءة، جاءت برامج النشر من خلال السلاسل المختلفة ضمن آلية التقييم الدقيقة، غنية بالتنوع والتجديد كسلاسل: كتاب الشهر وإبداعات والتفرغ الإبداعي وكتاب الطفل والكتاب الأول بالإضافة لمجلات الوزارة أفكار ووسام وفنون، كما أن برامج نشر المدن الثقافية قد أسهمت كثير في تنشيط الكتابة والقراءة في المدن والأطراف، فانعكس ذلك كله في تحقيق الهدف المنشود.

تقوم وزارة الثقافة وضمن برامجها وخططها الرامية إلى توزيع أمثل للكتاب، ومن أجل تشجيع القراءة وإعادة الكتاب إلى مكانته في صدارة الأولويات اليومية، باعتباره المصدر الأساسي للمعرفة والثقافة، والركيزة الأساس في بناء المنظومة القيمية والمنظور الجمالي، بنشر الكتاب ودعم نشره بالإضافة إلى قيامها بشراء الكتب من مؤلفيها غير المدعومة من قبل الوزارة. .. وتنظم حملة لإهداء الكتاب

وما حققه مشروع مكتبة الأسرة من نجاح لافت ترسخ عبر الدورات المتلاحقة، ساعد بعودة الكتاب ليكون مكون مهم من مكونات البيت، لتعود القراءة لسابق عهدها، في ظل المنافسة الشرسة التي تواجهها هذه الأيام، فقد نجحت الوزارة في مواجهة ارتفاع أسعار الكتب، من خلال تقديمها كتباً على سوية عالية فكرياً ومن حيث الصناعة لتباع بأسعار رمزية، في حين وصلت إهداءات الكتب من خلال الوزارة إلى أرقام كبيرة، وانتشرت هذه الإهداءات على طول البلاد وعرضها، فلقد تم خلال الفترة السابقة إهداء ما مجموعه ( 68450 ) كتاباً استفادت منها (500) مؤسسة رسمية وأهلية وهيئات ثقافية، كالمداس والجامعات والأحزاب والمساجد والبلديات والملتقيات والأندية الثقافية والقوات المسلحة والأمن العام وقات الدرك ومراكز الإصلاح والمؤسسات الإعلامية وغيره، على مستوى الإهداء للأفراد فقد تم إهداء ما يزيد عن سبعين فرداً من الأكاديميين والكتاب والإعلاميين والقراء.

والوزارة ماضية في نهجها الهادف إلى إيصال الكتاب للقارئ أينما كان، رغم شح الإمكانيات المادية والنقص في الكوادر البشرية، من أجل خلق ثقافة جماهير قادرة على التأثير من أجل إحداث التغيير المطلوب، منتصرين لقيم الحق والجمال والفكر المستنير، داعية المؤسسات الاقتصادية لدعم وزارة الثقافة لتمكينها من تطوير وتوسيع برامجها في هذا المجال.

رئيس الجمعية المكتبات والمعلومات الأردنية د.ربحي عليان

يأتي الاحتفال باليوم العالمي للكتاب في ظل مناقشات حادة حول أهمية الكتاب ودوره في الحياة الثقافية، وهناك تحديات تواجه الكتاب الورقي أمام التطور التكنولوجي الحديث حيث التقدم المذهل لوسائل التواصل الإلكتروني التي غدت تؤثر على السوق التوزيعية للكتاب.
ذلك أن الكتاب يعد من أقدم وأهم مصادر المعلومات، ورغم ظهور مصادر أخرى للمعلومات منافسة له كالمواد السمعية والبصرية والمصادر الالكترونية، إلا أنه حافظ على مكانته وبخاصة في مجال التعليم والأدب والبحث العلمي، ويعد ذاكرة الأمم والشعوب، وللكتب أنواع مختلفة منها العامة والمتخصصة ومنها المرجعية ومنها القصص والروايات والكتب الدراسية وغيرها. خصوصا وأن الكتاب واجه في الفترة الأخيرة العديد من المشكلات في مجال النشر والتأليف والتسويق، وبرزت قضايا جديدة مثل حقوق المؤلف والناشر، والملكية الفكرية وغيرها من القضايا، وتشكل حماية الملكية الفكرية أهمية كبيرة في عصرنا الحاضر، حيث ضمن القانون حقوقاً للمؤلف أو المبدع أو المبتكر منها مادية ومنها معنوية.

اتحاد الناشرين الأردنيين/ حسن صالح اليوم العالمي للكتاب

الهدف من إقامة اليوم العالمي للكتاب هو تشجيع المؤلفين والفنانين على ضمان انتفاع المزيد من النساء والرجال بالقرائية وبالأشكال التي يتاح الانتفاع بها بطريقة ميسرة، لأن الكتب تمثل أقوى ما لدينا من أدوات للقضاء على الفقر وبناء السلام.

الثالث والعشرون من نيسان هو تأريخ رمزي في عالم الأدب العالمي، ففي هذا التاريخ من عام 1616، توفي كل من ميغيل دي سرفانتس ووليم شكسبير والاينكا غارسيلاسو دي لافيغا. كما يصادف يوم 23 نيسان ذكرى ولادة أو وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل موريس درويون، وهالدور ك.لاكسنس، وفلاديمير نابوكوف، وجوزيب بْلا، ومانويل ميخيا فاييخو.

كان اختيار مؤتمر اليونسكو العام الذي عقد في باريس عام 1995 لهذا التاريخ اختيارا طبيعيا فقد أرادت فيه اليونسكو التعبير عن تقديرها وتقدير العالم أجمع للكتاب والمؤلفين وذلك عن طريق تشجيع القراءة بين الجميع وبشكل خاص بين الشباب وتشجيع استكشاف المتعة من خلال القراءة وتجديد الاحترام للمساهمات التي لا يمكن إلغاؤها لكل الذين مهدوا الطريق للتقدم الاجتماعي والثقافي للإنسانية جمعاء.

وفي هذا الصدد، أنشأت اليونسكو اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف وجائزة اليونسكو في الأدب للأطفال والشباب خدمة للتسامح.

وفي كل عام، تختار اليونسكو والمنظمات الدولية التي تمثل القطاعات الرئيسية الثلاث لصناعة الكتاب – وهم الناشرون وباعة الكتب والمكتبات– العاصمة العالمية للكتاب لمدة عام واحد اعتبارا من 23 نيسان.

ووفقا للجنة الاختيار، وقع الاختيار هذا العام على مدينة بورت هاركورت لجودة برنامجها، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق منه بالشباب وتأثيره في مجال الكتب والقراءة والكتابة والنشر، بما يخدم تحسين معدلات القراءة والكتابة في نيجيريا.

وبهذه المناسبة أصدرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- بيانـًا اعتبرت فيه هذه المناسبة السنوية فرصة للفت الانتباه لما يمثله الكتاب من أهمية في حياة الأمم، ولما يضطلع به من دور فاعل في تقدم الشعوب وصناعة الحضارة وتطور البشرية.

وجاء في بيان الإيسيسكو: لقد مرت تسع عشرة سنة منذ أن أعلنت اليونسكو يوم 23 أبريل من كل عام يوما عالميـًا للكتاب والمؤلف في كتالونيا بإسبانيا، وهو يوم يصادف تاريخ وفاة عدد من الأدباء والشعراء العالميين.

وقد تحوّل بمرور السنين منذ ذلك التاريخ، إلى مناسبة رمزية كبيرة في شتى بقاع العالم، لنشر الثقافة ودعم الكتاب وحماية الملكية الفكرية، وتعزيز القراءة، ومناهضة النمط الثقافي الواحد، والإسهام في بناء سياسات ثقافية ملائـــــمة للقـــضاء على الأميــــة والجــــهل والتخلف في عالم اليوم.

وأشادت الإيسيسكو بما انبثق عن هذه المناسبة العالمية من مبادرات في الحقل الثقافي، خاصة ما تعلق منها بدعم نشر الكتاب وحماية حقوق المؤلفين، في إطار الجمعيات والهيئات والمؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية، وبنجاح اليوم العالمي للكتاب في التأثير على الرأي العام، ودفع المؤسسات الحقوقية والمهنية والخاصة إلى الاهتمام بالكتاب وبحقوق المؤلف، وجعلهما من أولويات السياسات الثقافية.

ذكرت»الإيسيسكو»في بيانها أنّ هذه المناسبة قد ساهمت في التعريف بعالَم الكتاب في جوانبه المتعددة وتقديره حق قدره، باعتباره وسيلة للتعبير الحر عن القيم وتداول الأفكار وواسطة لنقل المعارف والفنون، ومستودعـًا للتراث المادي، وجسرًا للتعارف والتقارب وللحوار والتعايـــــش، ونافــذة على التعدد الثقافي الإنساني الخلاق.

ودعت الإيسيسكو صناع القرار في الدول الأعضاء لسن القوانين ورسم الاستراتيجيات للمحافظة على الكتاب وحقوق المؤلف، خاصة مع التحديات الجديدة في العالم الافتراضي في الشبكة العنكبوتية، وعدّدت المنجزات التي تحققت منذ بدء الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، وأهمها الاحتفال بعاصمة عالمية للكتاب كل سنة، وإنشاء فهارس للترجمات، حيث تعـدّ الببليوغرافيا الدولية للترجمة أداة فريدة لرصد تدفقات الترجمة في العالم، وإقامة الأيام المفتوحة للقراءة، حيث يتم تشجيع الجماهير طوال أسابيع على تصفح الكتب ومطالعة آخر الإصدارات وربط الاتصال بين المؤلفين والقراء.

كما دعت الإيسيسكو في ختام بيانها، إلى إعادة الاعتبار للكتاب ولحقوق المؤلف في العالم الإسلامي، وإلى إيلاء مزيد من العناية والاهتمام بهذه المناسبة في ظل الإقبال المتزايد في جميع أنحاء العالم على الكتاب.

الناشر فتحي البس دار الشروق

ويرى الناشر فتحي البس أن "اليوم العالمي للكتاب" يبث الحياة في الكتاب بكل أشكاله التقليدية والالكترونية واجب وطني وإنساني وضرورة للتنمية الثقافية والاقتصادية وللتنمية المستدامة.
ودعا الحكومة إلى أن تتخذ كل ما يمكن من إجراءات لجعل الثقافة في أعلى سلم أولويتها وأن تدعم كل الجهود لزيادة وعي المجتمع بأهمية احتضان صناع الثقافة ليتمكن هؤلاء من النهوض بمسؤوليتهم وحمل رسالتهم في الحفاظ على الموروث الحضاري من أجل تأسيس مستقبل تسود فيه الحرية والعدالة والتنوع والتعدد وحرية التعبير.

الناشر أحمد اليازوري/ دار اليازوري

وتحدث الناشر أحمد اليازوري/ دار اليازوري عن أهمية الاحتفال بهذه المناسبة والتي أسهمت في إعادة الالق للكتاب والتوثيق، مشيرا إلى أهمية التصنيف الذي تقدمه المكتبة الوطنية والذي يسهم في توثيق الكتاب ويسهل التعامل مع المؤلف من خارج البلاد والذي يوجد حالة من الثقة بالناشر الأردني. وأن هذا التكريم يؤطر لعلاقة تكاملية بين أطراف أنتاج الكتاب.

الناقد د. سامح الرواشدة

وقال الدكتور الرواشدة إن وسائل الاتصال الحديثة مثل التلفاز والفضائيات والانترنت حالت بين طلبة العلم و القراءة والمطالعة ، باعتبار أنها أصبحت ملاذا للكثيرين ممن يجدون فيها مجالا واسعا لتمضية أوقات الفراغ ، كما تطرق إلى مشكلة معاصرة تواجه متعلمين العالم العربي وهي الأمية النوعية.

صور :