مها شقير توقع كتابها الأول "ويرقص القمر" في الرواد الكبار
![مها شقير توقع كتابها الأول "ويرقص القمر" في الرواد الكبار مها شقير توقع كتابها الأول "ويرقص القمر" في الرواد الكبار](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/2b70050a3ef4f7af4f8759c0546f34e1.jpg)
المدينة نيوز :- وقعت مها منير شقير كتابها الأول "ويرقص القمر" وقرأ منه، في منتدى الرواد الكبار مساء الثلاثاء، أدار الأمسية د.عبدالفتاح البستاني، الذي قدم نبذة عن الكتاب وصاحبته، بحضور جمع كبير من العائلة والاصدقاء.
من جهته أشار د.حكمت النوايسة إلى أن هذا الكتاب "يتميز بأنه يخرج من إطار الكتابة الاحترافية إلى الكتابة الصافية من النفس وعنها، مؤطرا بالفضاء الذي يعيشه الإنسان العربي بأحلامه وانكساراته، متداخلا بين الكتابة السيرذاتية، والكتابة الموضوعية، محلّقا مع الكاتبة في فضاء الواقع، ومرارته، وآماله الكثار... والكاتبة تكتب بلغة قريبة، غير متكلفة، ولا مصنوعة، وتصر على الحلم في أقسى لحظات اليأس".
وهو ما أكدته الكاتبة منى شقير، شقيقة صاحبة الكتاب، التي وصفت الكتاب بأنه "خواطر حياتية.. بعيدا عن النقد الأدبي، وعن الكتابة المحترفة.. اردات ان تعبر فيه مها عن أفكارها بالكتابة".
من جهتها قالت صاحبة الكتاب، مها منير شقير في كلمتها، "أُقدمُ (ويرقص القمر) سأَدعوه الليلةَ يا أَعزائي، لينزل من عليائه، ليرقُصَ وإياكم على أنغامِ العزِ والأملِ، الحب والشفافية، سنرقصُ إياهُ على ضفافِ بردى والنيل، دجلةَ والفُرات، ونهرَّ الأردن الغالي".
ومما زادت "وتارةً أنت النجمُ المضيءُ في فضاءٍ، واسعٍ ، رحبٍ، يختال حريَّةٍ وجمال، وفي كل صُورِكَ، وألوانِكَ، و إيقاعِ رقصاتِكَ أنت قمّرُ خيالي، وحُلمُ حياتي، لازمتني في طفولتي وزهرَ شبابي، رأيتك نوراً وضاءاً، حباً وحناناً، أملاً وجمالاً، فتعال يا قمري".
وأهدت مها شقير كتابها لأولادها "لعمرو قلبي الذي ألهمني حب الحياة:، وروان طفلتي المدللة الأثيرة لدي، ولعلاءِ قيثارة تصدحُ في البعد، تعلو بالمجد، وتغمرني بالشوق، إليكم أقدم (ويرقص القمر).
ويشار ان الكتاب الذي يقع 204 صفحة من القطع الكبير، يشتمل على صور ترافق الخواطر التي صاغتها صاحبتها لتسجل مشاعرها ومواقفها من الاحداث الشخصية والعامة، المحلية والعربية، ومن عناوينها: ورحل قمري المنير، والذي تتحدث فيه عن رحيل والدها المرحوم منير شقير، البداية والقمر، الصعود للهاوية،أنا عربية ولكن، ثوار احرار، قمران ونجمة، وغاب قمر عربي من مصر، ولا تبكِ يا قمري.