ندوة في مستشفى الجامعة الأردنية بعنوان " فيروس الكورونا وطرق الوقاية منه"

المدينة نيوز :- ضمن الحملة التوعويّة بفيروس كورونا عقد مستشفى الجامعة الأردنية ندوة علميّة تثقيفيّة بعنوان "فيروس الكورونا وطرق الوقاية منه" شارك فيها نخبة من الخبراء المختصين من استشاريي المستشفى وهم الأستاذ الدكتورة نجوى خوري استشاريّة الأمراض المعدية والسّارية والدكتور نذير عبيدات استشاري الأمراض الصّدريّة وأمراض النّوم والعناية الحثيثة والدكتور فارس البكري استشاري الأمراض المُعدية بحضور مدير المستشفى الأستاذ الدكتور أحمد التميمي ونائبه للشّؤون الطبية الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد وحشد كبير من طواقم المستشفى من الأطبّاء والممرضين والفنيين والإداريين والطّلبة.
وتناول المُحاضرون تعريف المرض وآليّات الكشف عن الحالات المشتبه بها وطرق التّعامُل معها وطرق الوقاية والعلاج من حيث السيطرة على العدوى وإجراء الفحوصات اللازمة وتقديم العلاج اللازم للمريض .
كما تمّ التّركيز على الإجراءات الوقائيّة التي يتوجّب على الكوادر المُتعاملة مع الحالات المرضيّة المُشتبه بها إتباعها خاصة وانه لا يوجد مطعوم واضح حتّى الآن لهذا الفيروس مع التّشديد على ضرورة التقيّد بأسس ضبط العدوى والسيطرة عليها وغسل الأيدي وتطبيق الإجراءات الوقائيّة والعزل اللازم للمريض وعدم التعرّض لإفرازات الحالات المشتبه بها, وتأمين وسائل الوقاية الشخصيّة والطبيّة اللازمة من الأقنعة الطبيّة الواقية والقفّازات.
من جانبه طمأن مدير عام المستشفى الأستاذ الدكتور احمد التميمي كافة الكوادر العاملة بأنّ المستشفى خالٍ من وجود أيّة حالات لفيروس كورونا خاصّة بعد أن أكّدت التّحاليل المخبريّة لحالتين تم الاشتباه بها في الأيام القليلة الماضية خلوّها من الفيروس نهائياً.
موضحا بأنّ هنالك حالة وحيدة أعلن عنها المستشفى سابقاً وهي لموظّف سابق كان يعمل فني أمراض تنفسيّة في المستشفى واستقال في العام 2008 وكان ويعمل قُبيل وفاته في القطاع الطبي الخاص, ودخل إلى مستشفى الجامعة للعلاج في وضع صحي حرج حيث كان تأمينه الصحي يغطيه في مستشفى الجامعة الأردنية.
وأكّد التّميمي اتّخاذ مستشفى الجامعة الأردنيّة لكافّة الإجراءات الاحترازيّة والاستباقيّة اللازمة بحال ورود أي حالة مُشتبه بها من حيث تم تشكيل لجان خاصّة لمُتابعة تداعيات هذا الفيروس تحتوي خبراء من الأطباء الاستشاريين في مستشفى الجامعة الأردنية هم أعضاء في اللجنة الوطنيّة للأمراض السّارية المُشكّلة من قبل وزارة الصحة على المستوى الوطني, والتنسيق المستمر مع دائرة الأمراض السارية في وزارة الصحة.
كما تمّ تأمين المُتطلّبات اللازمة في حال ورود أي حالة من حيث البنية التّحتيّة, غُرف العزل اللازمة, المواد الوقائيّة الكافية في حالة ظهور حالات في المستقبل كإجراء احترازي.