قصة الزيت والسمك بين رئيس الحكومة ووزير البيئة
المدينة نيوز - خاص - المحرر الثقافي - : رفض وزير البيئة الأردني طاهر الشخشير الإتهامات التي ساقها النائب محمد عشا عن أن ضغوطا إسرائيلية تمارس على الأردن لمنع ترخيص مزارع سمك في العقبة .
وتذرع الشخشير بأن منع وزارة البيئة لعشا وغيره من إقامة مزارع سمك في العقبة يعود لصغر حجم الشواطئ الأردنية التي يتنزه بها المواطن والسائح ، في حين قال عشا لموقع المدينة نيوز : إن جمعيات بيئة إسرائيلية تضغط على سلطة العقبة لمنع اترخيص ، وإنه حصل على موافقة رسمية من السعوديين لإقامة المزارع في المنطقة ، وإن عمق المياه الأردنية 27 كيلو في حين ستقام المزارع بعيدا جدا عن الشواطئ السياحية في العقبة في عمق البحر الأحمر مما يخص الأردن ، منوها أن الإسرائيليين لا يمتلكون من مياه البحر إلا 5 ، 2 كيلو متر فقط ولا يحق لهم التحكم بالأردن .
ونوه عشا أن الأردن لا ينتج أي سمكة سنويا ، ومن حقه الإستثمار في هذه المزارع ولكن وزير البيئة يرفض كما قال .
وعلى نفس المنوال : فإن وزير الطاقة الأردني لحق بزميله وزير البيئة ، ومنع توقيع عقد مع شركة أستونية لاستخراج الزيت الصخري بتمويل صيني ، وهو مشروع من شأنه أن يخفض فاتورة الكهرباء الأردنية وينقذ الموازنة ، ويخرج البلد من أزمتها ، فما الذي منع توقيع العقد مع أن عرض الشركة الأستونية مقدم للحكومة منذ العام 2008 ؟ .
أما اليورانيوم الأردني فله قصة أخرى .
لن نزيد ولن ننقص ، ونكتفي بهذا الكاريكاتير :