جوزيه مورينيو في عمان !
قام احد اصحاب اكاديميات تدريب الاطفال لكرة القدم بالسير على خطى المدرب البرتغالي جوزية مورينيو بمعاقبة احد اقدم اللاعبين لديه بالاكاديمية من اللعب و اجلسه مقاعد الاحتياط امام احد اهم المباريات التي ينتظرها الطفل ذو العشر اعوام .
و تبدأ القصة حين بدأ صاحب الاكاديمية و المدرب الذي لا يدرب من وعود للطفل الصاعد بمنحه اشارة الكابتن حال وصولها حيث امتدت هذه الوعود لسنتين ...سال خلالها الطفل مئات المرات عن الشارة التي تمثل حلما لطفل و بعد مرور الزمن وصلت الشارة و تم تسليمها لغيره لانه كان مريضا في ذلك اليوم !.
القصة لم تتنهي بل بدات حيث عاتب اهل الطفل المدرب بشدة على التصرف حيث اكد لهم انه ابنهم "كابتن الفريق" و عليه الحضور يوم الاحد "امس" لاحد الاندية المهمة في غرب عمان ليكون على رأس الفريق الذي سيخوض المباراة و حضرالطفل مع ذويه للعب و لكن المدرب اقعده على مقاعد الاحتياط طوال المباراة متعمدا الاساءة له نفسيا و معاقبا اهل الطفل على معاتبته بخصوص شارة الكابتن متمسكا بخطى مدرب ريال مدريد السابق مورينيو عندما منع ايكر كاسياس من اللعب و اقعده مقاعد البدلاء ..
و الخلاصة ان الاهل و الطفل لم يطلبو شارة الكابتن و لا اللعب في المبارة الا بناءا على طلب و وعود صاحب الاكاديمية .
و السؤال يكون هل التلاعب بمشاعر الاطفال و التأثير النفسي عليهم ومتابعة دموع الطفل تنهمر امام اصدقائه هو مهنة للانتقام من الاهل او من الطفل دون وجود رقيب و حسيب على المدربين ام ان العودة للعب بالشوارع هي اكثر امنا على اطفالنا خوفا من زعل مدرب شاب و ردة فعله .