العمري يفتتح أعمال المؤتمر العلمي السابع لكلية العلوم التربوية في جامعة جرش
المدينة نيوز :- افتتح الأستاذ الدكتور خالد العمري رئيس جامعة جرش بحضور الأستاذ الدكتور احمد بطاح نائب الرئيس والأستاذ الدكتور مصطفى الحوامدة عميد كلية العلوم التربوية ومحمد الحوامدة رئيس هيئة المديرين أعمال المؤتمر العلمي السابع لكلية العلوم التربوية بعنوان " المدرسة العربية: الواقع والرؤى المستقبلية " والذي يستمر يومان بمشاركة عدد من الباحثين والمهتمين من خارج الأردن وداخله، ورحب الدكتور الحوامدة عميد الكلية رئيس المؤتمر بالمشاركين والضيوف ، وأكد على أهمية عنوان المؤتمر "المدرسة العربية" وكيفية تطويرها والارتقاء بها فالمدرسة أولى المؤسسات التي أنتجها المجتمع الإنساني لحمايته وبناء مستقبله وأتاح لها الفرصة لاستيعاب جميع العناصر البشرية والمادية والقيمية، ولفت إلى أن دور المدرسة كبير الأهمية في حياة الإنسان ونموه وإذكاءه طاقاته في هذا الوقت الذي تتسارع فيه التغيرات وتتلاحق نتيجة الانفجار المعرفي وثورة المعلومات والاتصالات واستنكر انحراف المدرسة أحياناً عن الطريق الصحيح بحيث تصبح وسيلة ضغط نفسي وإحباط وتجميد للطاقات التي يمكن أن تنفجر فيها، والابتعاد عن غاياتها تهيمن عليها أنماط تقليدية تؤدي إلى تدني مستوى الطلبة وعدم القدرة على تلبية حاجات المجتمع وطالب بضرورة وجود مدارس متقدمة متطورة متغيرة ذكية متعلمة تتفاعل فيها جميع عناصر البيئة والمعرفة لا إلى مدارس تقليديه تراوح مكانها ودعا من خلال هذا المؤتمر والذي يتناول المشكلات التي يعاني منها التعليم في الميدان الى الخروج بتوصيات يستفاد منها في ميدان التربية والتعليم .
وشكرت الدكتورة حمده السعدية من سلطنة عمان إدارة جامعة جرش وكلية العلوم التربوية على احتضانها فعاليات هذا المؤتمر العلمي القيم الذي يتيح للباحثين العرب التواصل والاستفادة من خبرات بعضهم البعض، ولفتت إلى أن عنوان هذا المؤتمر والمؤتمرات التي سبقته تأتي انبثاقاً من توصيات المؤتمر الذي يسبقه، وأكدت أن المدرسة العربية بنظامها التربوي وعناصر بيئتها التعليمية وركائزها التعليمية تستحق منا الاهتمام والبحث للوقوف على واقعها وتلمس مشكلاتها والسعي الدؤوب في معالجة معضلاتها وتيسير سبل التعلم والتعليم فيها .
بعد ذلك بدأت جلسة العمل الأولى التي ترأسها الأستاذ الدكتور احمد نوري ونوقشت فيها ثلاث أوراق عمل الأولى قدمها الدكتور وائل محمد جبريل من ليبيا بعنوان" القيادة التحويلية في ضوء الاتجاهات الحديثة وعلاقتها بالقدرات الإبداعية لدى المعلمين بالمدارس الثانوية الليبية " الدكتور محمد بن علي بن مسعود العوفي من سلطنة عمان قدم ورقة حملت عنوان " الإنماء المهني للمعلم العربي في ضوء تحديات العولمة: رصد الواقع واستشراف المستقبل" ، الدكتورة نورة بنت عبد الرحمن القضيب من السعودية قدمت ورقة بعنوان " أثر برنامج إرشادي في تنمية بعض عادات العقل وفاعلية الذات لدى عينة من طالبات الصف السادس الابتدائي بمدينة الرياض" الجلسة الثانية ترأسها الأستاذ الدكتور إبراهيم المومني نوقشت فيها خمس أوراق الأولى للدكتورة حمدة بنت حمد بن هلال السعدية من سلطنة عمان بعنوان " الثقافة التنظيمية والممارسات الإدارية لدى مديرات مدارس الحلقة الثانية والعلاقة بينهما من وجهة نظر المعلمات بولاية السويق في محافظة شمال الباطنة "، " الصعوبات التي تواجه معلمي الصفوف الأولى من مرحلة التعليم الأساسي بمحافظة جبل أولياء" عنوان ورقة الدكتور محمود يعقوب محمود من السودان، الدكتورة عايدة ذيب والدكتورة فاطمة المومني من جامعة جرش من الأردن قدمتا ورقة عمل مشتركة بعنوان " دور البيئة التعليمية في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى طلبة مدارس محافظة جرش من وجهة نظر معلميهم"، أما الدكتور محمد المحمود من فرنسا فقدم ورقة حملت عنوان " تأهيل معلمي الرياضيات في فرنسا لمعالجة أخطاء التلاميذ في المرحلة الثانوية وسبل تطوير تأهيل المعلمين في المدارس العربية انطلاقاً من التجارب الأوربية" الورقة الأخيرة في الجلسة الثانية قدمها كل من الدكتور ناجي عبيد ملاغي الحجامي والدكتور العزي علي محمد يحيى البرعي من اليمن بعنوان " المدرسة التقليدية والمدرسة غير التقليدية : دراسة مقارنة من حيث السمات والمرتكزات في محافظة الحديدة في اليمن " . وسيستأنف المشاركون في أعمال المؤتمر مناقشة أوراق عملهم غداً بواقع ثلاث جلسات عمل سيناقش في كل جلسة ست أوراق بحثية.