وزير الخارجية يلتقي نائبا كنديا

المدينة نيوز:- بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده الاحد مع النائب في مجلس العموم الكندي / مسؤول ملف الشؤون الخارجية في الحزب الليبرالي مارك غارنو آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، لا سيما القضية الفلسطينية والازمة السورية.
واكد الطرفان خلال اللقاء عمق ومتانة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات والحرص المشترك على تطويرها والبناء على ما تم انجازه في جميع الميادين، اضافة الى اهمية استمرار التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا التي تهم البلدين الصديقين.
وعرض جوده مع النائب الكندي تطورات الوضع على الساحة السورية ونتائج اجتماع وزراء خارجية مجموعة لندن 11 مؤكدين اهمية الاسراع في التوصل الى حل سياسي للازمة.
واشار جوده الى العبء الكبر الذي يتحمله الاردن نتيجة استقباله اكثر من 600 الف لاجئ وتقديم الخدمات لهم، مؤكدا اهمية ان يقوم المجتمع الدولي بدوره ومسؤولياته في هذا الاطار لمساعدة مساندة الاردن وتمكينها من القيام بهذا الدور الهام الذي تضطلع به نيابة عن العالم.
وعرض الطرفان التحديات التي تعترض جهود السلام حيث اكد جوده ان القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية وانه بدون ايجاد حل عادل وشامل لها فان المنطقة والعالم سوف يبقيان يعيشان دوامة من عدم الامن وعدم الاستقرار، لافتا الى الموقف الاردني الذي يعتبر ان اقامة الدول الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 مصلحة وطنية اردنية عليا كما هي مصلحة فلسطينية خاصة وان جميع قضايا الحل النهائي مرتبطة بمصالح حيوية اردنية.
واكد دعم الاردن جلالة الملك عبدالله الثاني دعم كل الجهود الهادفة الى احراز تقدم على مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لا سيما التي يبذلها وزير الخارجية الاميركي جون كيري وصولا الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
من جهته اطلع النائب الكندي وزير الخارجية على نتائج جولته الى المنطقة والتي تشمل الى جانب الاردن كل من مصر واسرائيل والضفة الغربية والهادفة الى الاطلاع على تطورات الاوضاع في المنطقة.
واكد اهمية الدور المحوري الذي يقوم به الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.
(بترا)