محكمة أمريكية تدين أبو حمزة المصري في تهم تتعلق بالإرهاب
المدينة نيوز :- أدانت محكمة أمريكية يوم الاثنين رجل الدين مصطفى كامل مصطفى، الذي اتهم بمحاولة إقامة معسكر تدريب ارهابي في الولايات المتحدة والتآمر في عملية اختطاف سياح في اليمن عام 1998، في تهم تتعلق بالإرهاب.
وجرت محاكمة مصطفى، الذي يعرف أيضا باسم أبو حمزة المصري وكان يلقي خطبا مليئة بالكراهية، في محكمة اتحادية في نيويورك. ووجدت هيئة المحلفين أنه مذنب في كل الاتهامات المتعلقة بالإرهاب والاختطاف المنسوبة إلية والبالغ عددها 11 اتهاما، والتي انكرها جميعا.
وتأتي الإدانة في إطار ثاني محاكمة بارزة تتعلق بالإرهاب تعقد في محكمة مدنية على الاراضي الامريكية منذ هجمات11 ايلول/ سبتمبر 2001.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أدانت هيئة محلفين أخرى في مدينة نيويورك المتحدث باسم تنظيم القاعدة سليمان أبو غيث زوج ابنة أسامة بن لادن ، في اتهامات بالتآمر لقتل مواطنين أمريكيين وتقديم الدعم لشبكة إرهابية.
وأثناء المحاكمة، اعتلى مصطفى، 56 عاما ، الذي كان قد فقد كلا من يديه وإحدى عينيه فيما وصفه بانه حادث بينما كان يعمل مهندسا، منصة الشهود ودافع عن نفسه، نافيا دعم الإرهاب بأي شكل من الأشكال.
وقال مصطفى خلال المحاكمة: “السجن ليس شيئا غريبا بالنسبة لي … إذا كانت حريتي ستأتي على حساب كرامتي ومعتقداتي، فأنا إذا لا أريدها”.
وفي معرض سرده لتفاصيل الحادث الذي فقد خلاله كلتا يديه وإحدى عينيه فيه، قال مصطفى إنه كان في باكستان يعمل في بناء الطرق مع الجيش عندما انفجرت مادة متفجرة تستخدم في البناء بطريق الخطأ في يديه.
وقال المدعون العامون إن مصطفى استغل وظيفته كإمام لأحد مسجد لندن للترويج للإرهاب في جميع أنحاء العالم ودعم “الحرب ضد غير المسلمين”.
وقال إدوارد كيم مساعد المدعي العام الأميركي: “لم يكن أبوحمزة رجل أقوال فقط، بل كان رجل أفعال ايضا”.
وتم ترحيل مصطفى من بريطانيا في عام 2012 بعد سبع سنوات قضاها في السجن بتهمة التحريض على الكراهية العنصرية. ويواجه مصطفى حاليا عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.