وزيرة الثقافة تستقبل وفدًا من جمعيّة الكتاب والسّنّة
المدينة نيوز - استقبلت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ في مكتبها الثلاثاء رئيس جمعية الكتّاب والسّنة زايد حماد والوفد المرافق له.
واستمعت الوزيرة إلى شرح قدمه حماد عن نشاطات الجمعية وفعالياتها المختلفة وأهدافها.
وقالت إنّ أيّ عمل نبيل فيه نصرة للإسلام هو جهاد، وإنّ الثقافة سلاح مقاومة، ولابد من مقابلة الخطاب التكفيري المتطرف بخطاب يني مستنير ينتصر للإسلام وقيمه النبيلة.
وزادت مامكغ "ننتصر للثقافة الإسلامية؛ لأنّها الأقرب إلى المزاج الشعبي، والتكوين معتمد على الثقافة الإسلامية".
وأثنت مامكغ على نشاطات الجمعية، مؤكدة استعداد وزارة الثقافة التعاون مع الجمعية من خلال خطة تنفيذية سيتمّ التنسيق لها لاحقًا.
وحول مشكلة التعليم لدى الطلاب السوريين بيّن حماد أنّ نسب التهرب مرتفعة مشيرًا بهذا الصدد إلى أنّ الهدف الرئيسيّ من تسرب الطلبة اللاجئين يكمن في عمالة الأطفال، نظرًا للأوضاع المعيشية التي يعيشها اللاجئون، ولعدم قدرة الكثيرين على دفع الرسوم الدراسية لطلبتهم مؤكدًا أنّ الطاقة الاستيعابية لمدارس محافظات اربد والمفرق والرمثا لا تحتمل.
وأكد انّ الجمعية تعمل على مشاريع نوعية للاجئين السوريين، ومشاريع للتعايش بين اللاجئين السوريين والمواطنين الأردنيين، كما تطرق حماد إلى أنّ نشاطات الجمعية تشمل الأسر الأردنية الفقيرة.
وحول النشاطات الفكرية للجمعية، أوضح حماد انّ الجمعية قامت بطبع كتب توضح حقيقة الإسلام السمحة؛ وذلك لإيجاد مناخ ثقافي يبدد الفكر الإرهابي التكفيري والتطرف الديني مشيرًا إلى أنّ جمعية الكتاب والسنة بالتعاون مع دائرة الإفتاء ستعمل على ترتيب زيارات لأربعة مفتين إلى دول أوروبا لتعريف المجتمع العالمي بحقيقة الإسلام.
وأوضح حماد أن جزءًا من الشباب المتطرف دينيا لم يسمع بتجارب الآخرين الذين مارسوا هذا السلوك وعدلوا عن توجهاتهم، مقترحًا أنّ تعمم كتبهم على الأحياء الشعبية في المملكة.
(بترا)