حفل توقيع كتاب الأديبة نجوى قعوارفرح "وكان صباح... وكان مساء، امالي الذكريات"
![حفل توقيع كتاب الأديبة نجوى قعوارفرح "وكان صباح... وكان مساء، امالي الذكريات" حفل توقيع كتاب الأديبة نجوى قعوارفرح "وكان صباح... وكان مساء، امالي الذكريات"](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/b29bce80d19b6bf71b9f135829bf1132.jpg)
المدينة نيوز :- أقام منتدى الرواد الكبار حفل توقيع كتاب الأديبة نجوى قعوارفرح، والمعنون "وكان صباح... وكان مساء، امالي الذكريات"، برعاية د.أسعد عبدالرحمن، مساء يوم الخميس، في قاعة المنتدى/ أم السماق، أدارها المدير النتنفيذي للمنتدى عبدالله رضوان، وألقت رئيسة المنتدى كلمة بالمناسبة، بحضور ابنها أمين فرح، قدم كلمة نوه بتجربة والدته وإخلاصها لفلسطين وهي فيها، وكيف تواصل الانتماء لديها وهي تعيش خارجها. فيما قامت ابنتها د.رندة فرح بتوقيع نسخ من الكتاب للحضور. كما قدم الشاعر يوسف عبد العزيز كلمة بعنوان "الرّوائية الفلسطينية نجوى قعوار تكتب عن أرض الحجارة الحيّة".
من جهته حيا راعي الحفل د.أسعد عبدالرحمن تجربة المبدعة وزوجها، مقدما مقاربة بين محطات مشتركة بين حياتها وحياتها، فهو ولد في المسكوبية، وهي كذلك وهي عاشت فترة من حياتها فيها، والمسكوبية التي تحولت الان من مكان للحياة لمكان تعذيب فهي الان سجن، كما عاش في حيفا وهي عاشت في حيفا أيضا، وكذلك في الناصرة، كاشفا أنه يمضر اسبوع سنويا فيها، وهو بصدد إعداد كتاب عن النصرة، كما درس في كندا –حيث تعيش قعوار حاليا- وحصل على الدكتوراة منها.
والكتاب الصادر مؤخرا عن دار البيروني للنشر والتوزيع من تحرير وإعدادالشاعر يوسف عبدالعزيز والزميلة الصحفية ليما نبيل، يقع في 464 صفحة من القطع الكبير، وهو كتاب يوثق سيرة جماعية للكاتبة والرّوائيّة الفلسطينية المقيمة في كندا نجوى قعوار، تمتزج السّيرة الذّاتية للكاتبة، مع السيرة الجمعية للشّعب الفلسطيني. فالكاتبة حين تتحدّث عن سنوات الصّبا في مدينة الناصرة، حيث نشأت وترعرعت، ثمّ تالياً عن حياتها في حيفا، وانتقالها بعد ذلك إلى القدس ورام الله، فبيروت ولندن، وأخيراً عن إقامتها في تورينتو في كندا، فقد كانت في الواقع تسرد على مسامعنا وقائع القضية الفلسطينية في تشظّيها وارتكاسها، وانبعاثها من رمادها من جديد. وأشتمل الكتابعلى عدد من الفصول، وتوثيق للسيرة الذاتية للمؤلفة، وكلمة لكل من يوسف عبدالعزيز وليما نبيل، وملحق للصور الفوتغرافية، ومؤلفات الكاتبة.
الكاتبة قعوار التي لم تتمكن من حضور الحفل بشكل مباشرفي عمان، إلا أنها وبفل تقنية "السكايب" ألقت كلمتها صوت وصورة، وبشكل مباشر لجمهور الأمسية، كما تابعت الأمسية كاملة وبشكل مباشر، وعبرت في كلمتها عن أمنيتها أنها لو حضرت لكانت صافحت الحضور، ولكانت وإياهم :"استذكروا الشهداء الأبرار، ونتذكر الأسرى في السجون الاسرائيلية".
كما حيت قعوار "المرأة الفلسطينية التي حافظت على البيت الفلسطيني، وخاصة في مخيمات اللجوء الفلسطيني".