ندوة متخصصة عن الاسباب الرئيسة لامراض الكلى والطرق الجديدة في العلاج

جي بي سي نيوز - نظمت الجمعية الاردنية للبحث العلمي في عمان الاحد، ندوة متخصصة بعنوان "الأسباب الرئيسة لأمراض الكلى والطرق الجديدة في العلاج" بمشاركة عدد من الاخصائيين والباحثين.

وهدفت الندوة التي ادارها رئيس الجمعية الدكتور انور البطيخي، الى تسليط الضوء على اعراض الاصابة بمرض الكلى وانجع الطرق للتعامل معه والحيلولة دون تفاقم الوضع والوصول الى نتائج غير مرجوة من قبل المريض.

ودعا مستشار أمراض وزراعة الكلى وضغط الدم- رئيس الرابطة العالمية للعناية بأمراض الكلى عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور عيسى كواليت، السيدات المصابات بمرض الكلى بعدم الانجاب، لافتا الى انه قد يكون القصور الكلوي سببا في الاجهاضات المتكررة او الولادة المبكرة او نقص وزن الجنين.

ونصح كواليت جميع المواطنين الاكثار من شرب السوائل بحيث تكون كمية البول اكثر من لتر ونصف يوميا والدقة في مراجعة الحمل واكشاف اي تشوهات جنينية مبكرة، مبينا انه يمكن اكتشاف بعد التشوهات الخلقية لدى الجنين قبل الولادة عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية، واذا ثبت وجود اي تشوهات خلقية يمكن التدخل فيها جراحيا بعد الولادة مباشرة لمنع الفشل الكلوي خاصة اذا كان هناك انسداد في المسالك البولية، وان اهمال مثل هذه التشوهات ولو لفترة قصيرة قد يؤدي الى فشل مزمن. واشار الى ان مرض السكر قد يسبب الفشل الكلوي بعد مرور عشرين سنة او اكثر ويحصل ذلك اكثر عند وجود بعض العوامل الوراثية واهمال العلاج وارتفاع ضعط الدم،مشيرا الى انه يمكن تلافي ذلك بالمحافظة على مستوى السكر بالدم بشكل دقيق مع المحافظة على ضغط الدم بمستوى طبيعي، واذا اكتشفت الحالة مبكرة يمكن اعطاء المريض بعض العقاقير التي تمنع ذلك.

وحذر من بعض الممارسات مثل التناول الخاطئ لبعض الادوية خاصة المخفضة للالام والاعشاب المستخدمة لتخفيف الوزن.

وتحدث الدكتور الكواليت عن زراعة الكلى، مشيرا الى انها تتم اما عن طريق قريب او تؤخذ من شخص متوفي دماغيا ولابد ان يكون المتبرع خالي من الامراض خاصة السكر والضغط ولا يقل عمره عن 18 سنة ولا يزيد على 65 سنة ولا يكون حاملا لاي فيروس او بكتيريا، ولابد ان يكون المتلقي خال من امراض القلب والامراض المزمنة وغير حامل للفيروسات.

وقال "يتراوح متوسط عمر الكلية المزروعة من 12الى 15 سنة وقد تكون اطول من ذلك بكثير او اقصر بكثير، ويستطيع المريض المتلقي للكلية ان يعيش حياة طبيعية ويمارس نشاطاته بشكل عادي مثلما يمكنه الانجاب سواء كان ذكرا او انثى". وتضمنت الندوة العديد من المداخلات التي اكدت اهمية دعم البحث العلمي في مجال امراض الكلى ودعم الباحثين في هذا المجال وتوفير البيئة المناسبة لهم للقيام بابحاثهم .

--(بترا)