مسؤولون ونواب يؤكدون أهمية مشروع التوليد الثالث في ضمان أمن التزود بالطاقة

المدينة نيوز:- أجمع مسؤولون ونواب على أهمية مشروع توليد الكهرباء الخاص الثالث الذي تنفذه شركة عمان آسيا للطاقة الكهربائية ببناء محطة توليد كهرباء باستطاعة 572 ميغاواط بكلفة اجمالية تبلغ 780 مليون دولار، لمواجهة النمو في الطلب على الكهرباء في المملكة.

واكد وزير الطاقة والثروة المعدنية محمد حامد والنائبان جمال قموه وعساف الشوبكي ومدير عام شركة الكهرباء الوطنية عبدالفتاح الدرادكة اهمية المشروع المقام في منطقة المناخر شرق العاصمة عمان في توفير احتياطي كهربائي يضمن أمن التزود بالطاقة في المملكة.

وقال الوزير حامد في تصريح لـــ(بترا) خلال زيارة اليوم للمشروع، ان توقيت تشغيل المشروع (في النصف الثاني من حزيران الحالي) مهم لمواجهة أحمال صيف عام 2014 الذي من المتوقع ان تكون عالية، كما ان المشروع يرفع الاحتياطي الكهربائي للمملكة ويتميز بالعمل بثلاثة انواع من الوقود (ديزل وزيت الوقود والغاز).

واضاف ان الاستطاعة التوليدية لمحطة التوليد في المرحلة الاولى ومقدارها 240 ميغاواط تضاف الى 240 ميغاواط يوفرها مشروع التوليد الخاص الرابع وتشكلان حوالي 20 بالمئة من الاستطاعة التوليدية للمملكة مؤكدا اهمية المشروع في توفير حوالي 900 فرصة عمل للاردنيين.

واكد الوزير حامد ضرورة اتخاذ الاجراءات الضرورية لتجهيز المحطة للعمل على وقود الغاز الطبيعي خاصة عند استيراد الغاز المسال بعد الانتهاء من اجراء تجهيزات البنى التحتية اللازمة في ميناء العقبة.

ووصف الوزير حامد المحطة بأنها ستكون عند انجاز مراحلها الثلاث في شهر ايلول المقبل اكبر محطة توليد في العالم عاملة على تكنولوجيا محركات الديزل.

من جانبه قال رئيس لجنة الطاقة النيابية جمال قموه ان المشروع يمتاز بأنه ينفذ على مبدأ اقتصاديات تشغيل الكهرباء لاتباعه نظام التشغيل بالتجزئة بواقع 16 ميغاواط من كل وحدة تتضاعف حسب الطلب.

واضاف ان المشروع بالاضافة الى غيره من مشاريع التوليد الخاص ستعمل على زيادة الاستطاعة التوليدية وضمان امن التزود بالطاقة في المملكة عدا عن دورها في تشغيل الايدي العاملة الاردنية التي ستدير مشروع التوليد الخاص الثالث.

من جهته قال النائب عساف الشوبكي ان اهمية المشروع تكمن في مد النظام الكهربائي باستطاعات توليدية جديدة لمواجهة احمال الصيف والنمو السنوي في الطلب على الكهرباء مؤكدا ضرورة استفادة سكان الدائرة الرابعة من المشروع خاصة وان المنطقة تعاني اصلا من شح الخدمات وفرص العمل.

وطالب النائب الشوبكي بزيادة المشاريع الانتاجية في المنطقة وتوسيع قاعدة المسؤولية المجتمعية للشركات ومد المنطقة بالخدمات والبنية التحتية اللازمة.

بدوره قال مدير شركة الكهرباء الوطنية المهندس عبدالفتاح الدرادكة ان المحطة التي دخلت حاليا مرحلة التشغيل التجريبي للمرحلة الاولى التي تتكون من 16 وحدة توليدية باستطاعة اجمالية تصل الى 241 ميغاواط ستدخل مرحلة التشغيل الكامل باستطاعته 573 ميغاواط في شهر ايلول من العام الحالي.

وقال انه تم دمج المشروع على الشبكة الوطنية وانتاج جزء من الطاقة الكهربائية للمشروع لاول مرة ببداية شهر نيسان من العام الحالي.

واستمع الحضور الى عرض قدمه المدير التنفيذي للمشروع يونج جين حول تطور المشروع وعناصره ودوره في مد النظام الكهربائي في المملكة باستطاعات توليدية جديدة ترفع الاحتياطي الكهربائي.

وتكمن اهمية المشروع في امكانية تشغيل الوحدات التوليدية لتغطية إحمال الذروة والاحمال المتوسطة من خلال تغطية الاحمال الصيفية لعام 2014 وتغطية الزيادة في الاحمال للاعوام من 215-2018.

وتمتاز وحدات المشروع الذي ينفذ باسلوب (بناء، تمليكك، تشغيل) لمدة 25 عاما، بالمرونة من ناحية الوقود، فإن هذه الوحدات تمتاز بمرونة تشغيلها بواسطة جميع انواع الوقود المتوفرة، حيث تعمل وحدات المشروع على الوقود الثقيل بنسبة كبريت 1 بالمئة والديزل وهي ايضا مجهزة للعمل على الغاز الطبيعي.

(بترا)