الذكرى الثانية لوفاة الإعلامي عمر الخطيب اليوم
المدينة نيوز - تصادف اليوم الذكرى الثانية لوفاة الإعلامي الدكتور عمر الخطيب، الذي توفي بعد حياة حافلة، في خدمة الأردن والوطن العربي.
وتقديرا لجهود الراحل، منح الكأس الذهبي لبنك المعلومات، "إلا إن جائزتي الكبرى كانت في حب الجماهير" لبرامجه المتنوعة، وفق أحاديث أدلى بها الى الصحف.
واشتهر الفقيد ببرامج المسابقات الإذاعية والتلفزيونية، وقدم ندوات حوارية باللغتين العربية والإنجليزية، وعمل في الإذاعة الأردنية والتلفزيون الأردني.
وشغل لفترة منصب مدير تلفزيون أبو ظبي، وعمل في: السعودية والإمارات كمستشار إعلامي، وكذلك في سلك التعليم في الجامعة الأردنية.
ونال الفقيد شهادة المترك الفلسطيني العام 1948 ومترك لندن العام 1949، وبكالوريوس العلوم الاجتماعية من الجامعة الأميركية في القاهرة العام 1956، وماجستير الإذاعة والتلفزيون من جامعة السيراكيوز في أميركا العام 1963، والدكتوراة في الإعلام من جامعة أوهايو العام 1972.
كما تولى مناصب عدة، منها: رئيس قسم الإنتاج ومذيع في الإذاعة الأردنية بين عامي 1959 و1962، ومراقباً عاماً للبرامج فيها، ثم مستشاراً لشؤون الإذاعة والتلفزيون في وزارة الإعلام السعودية، فمديرا عاما مساعدا لمؤسسة التلفزيون الأردني بين عامي 1967 و1969، ومديرا عاماً للإذاعة والتلفزيون في أبو ظبي حتى العام 1970.
وعيّن مدير مكتب الجامعة العربية للإعلام في دالاس/ تكساس بين عامي 1972 و1973، ومستشارا في وزارة الإعلام في الإمارات بين عامي 1975 و1977، وأستاذا للإعلام في الجامعتين الأردنية والملك سعود، وأستاذا زائراً في جامعة ستانفورد في أميركا بين عامي 1985 و1986، ثم أستاذا للإعلام في جامعة الملك سعود العام 1986.
له عدة مؤلفات وكتب بالعربية والإنجليزية، وأعد وقدم برامج إذاعية وتلفزيونية؛ منها: "فكر واربح" الذي عرض في السعودية والأردن ومصر والإمارات، والندوة التلفزيونية "حوار"، والندوة التلفزيونية "FORUM" باللغة الإنجليزية، وبرنامج المسابقات التلفزيوني "بنك المعلومات".