سعوديات يطلبن الطلاق.. ولكن لسبب مختلف!
المدينة نيوز:- بعد أن تصدر بخل الأزواج قائمة أسباب طلب الطلاق في السعودية في العام 2012 ليتذيل بعدها العنف وعدم المعاشرة الزوجية. أما هذا العام فظهرت أسباب أخرى دعت السعوديات لطلب الطلاق من أزواجهن.
ووفقا لمصادر قضائية فإن المحاكم بالمملكة تلقت عددا من الدعاوى القضائية من مواطنات، يطالبن بإبطال زيجاتهن بحجة أنه تم تزويجهن دون رضاهن.
رأي الصادر في هذا الأمر وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" هو أنه "بما أن الإجراءات الشرعية المتبعة في البلاد تقتضي توقيع المرأة على عقد الزواج، ما يعد دليلا على رضاها وقبولها للعقد، فإن ذلك لا يشير إلى أي إجبار".
أما المستشارون الأسريون فلهم رأي مخالف تماما، حيث أوضح المستشار الأسري ثامر الصالح، "أن بعض النساء اللاتي يجبرن على الزواج، يخفين الضغوط التي تمارس عليهن من قبل أولياء أمورهن عند تزويجهن، كما أن بعضهن يستحين من إقامة دعاوى قضائية"، مبينا إلى أن الدعاوى التي ترفع لا تمثل الأعداد الحقيقية للنساء اللاتي أجبرن على الزواج.
ورغم تراجع نسب الطلاق في السعودية حاليا حيث بلغت نسبة 25 بالمئة بحسب تقارير غير رسمية، والتي سبق وأن وصلت إلى 35 بالمئة إلا أن الـ25 بالمئة تعد نسبة مرتفعة عن المعدل العالمي المقدر بـ 18 بالمئة و22 بالمئة.
وكان التقرير السنوي لوزارة العدل العام الماضي كشف أن مجموع ما أصدرته 141 كتابة عدل في العام من صكوك وعقود بلغ 2.162.735، في حين بلغ عدد عقود النكاح 160271 عقدا، وصكوك الطلاق 34490 (بنسبة 21.5%) بانخفاض عن معدلات العام الذي قبله.
وأرجع وزير العدل الشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى هذا التراجع إلى تفعيل مكاتب الصلح بالمحاكم والتي تم تحويلها مؤخرا إلى عمل مؤسسي بعد صدور تنظيم مركز المصالحة.