افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية من قرطبة الى كوردوبا في معهد ثيربانتس
![افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية من قرطبة الى كوردوبا في معهد ثيربانتس افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية من قرطبة الى كوردوبا في معهد ثيربانتس](https://s3-eu-west-1.amazonaws.com/static.jbcgroup.com/amd/pictures/25ff7a5596c6b45d5954d27967f5312c.jpg)
المدينة نيوز:- اقيم في معهد ثيربانتس بعمان الثلاثاء معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان "من قرطبة إلى كوردوبا" بحضور مدير عام البيت العربي في مدريد ادواردو لوبيث بوسكيتس، ويضم خمسين صورة فوتوغرافية تعود إلى المسابقة التي نظمها البيت العربي العام 2012.
ويعكس المعرض الذي يتواصل لغاية التاسع من شهر ايلول المقبل، الرؤى الفنية للمصورين المشاركين المتمثلة بالجمال الفريد لمدينة قرطبة التي تم إعلانها موقعاً للتراث العالمي العام 1994، وبثقافتها الغنية التي تغطي العديد من الحضارات الاسلامية والبيزنطية والرومانية والقوطية الغربية.
وتضمن الافتتاح محاضرة لمدير عام البيت العربي اوضح فيها فكرة تنظيم اقامة هذا المعرض الذي يعاين بالصورة الفوتوغرافية ابرز العلامات والمعالم العمرانية التي صاحبت الوجود العربي بإسبانيا والتي ما تزال جمالياتها تلقى اهتمام المؤرخين والفنانين والدارسين لسحر وجاذبية هندسة تكويناتها، سواء في هندسة تشييد المساجد والبيوتات، أو الحمامات والمنارات والابراج والباحات والاعمدة والفناء الداخلي للبيت العربي، والنوافير والاقواس والزوايا، لافتا الى قباب واعمدة مسجد قرطبة والانماط المعمارية في مدينة الزهراء.
واشار المحاضر الى تأثير العلاقات التي كانت تجمع بين الخليفة واقرانه من حكام باقي المناطق، ومحطات صعود وانهيار الخلافة، وانعكاس ذلك على الانماط المعمارية والزخرفية، لافتا الى ان المعرض الذي يكشف عن الكثير من نماذج فنون العمارة الاسلامية تنقل في العديد من المدن والعواصم العربية وما يزال يشق طريقه صوب مدن عالمية.
ورأى ان الكثير من معالم الفنون العربية الاسلامية في اسبانيا اخذها الكثير من المهاجرين الاسبان معهم الى بلدان اميركا اللاتينية حيث ما تزال شاهدة على التنوع الثقافي بين اوروبا واميركا اللاتينية ومنطقة الشرق الاوسط وفي العديد من البلدان الاسلامية حيث ساعد الموروث العربي على انطلاقة جديدة مبتكرة في الاساليب المعمارية الحديثة.
وبين ان هناك الكثير من اوجه التعاون بين المتاحف والمؤسسات العربية والاسبانية والاميركية التي تعنى بتوثيق الموروث الجمالي في حضارات الامم مثل البيت الاميركي والبيت العربي بإسبانيا والمتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة.
وحضر حفل افتتاح المعرض مدير المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة الدكتور خالد خريس، ومدير المعهد الدبلوماسي عمر الرفاعي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب التنفيذي في المملكة المغربية لحسن الداودي، ورئيس جامعة برشلونة البروفيسور ديداك راميريث، وسفير إسبانيا في الأردن سانتياغو كاباناس أنسورينا، ومديرة معهد ثِربانتِس بعمان لويسا فرناندا غاريدو ومديرة الاتصال والاعلام في الهيئة الملكية الاردنية للأفلام ندى دوماني.
(بترا)