مهرجان وملتقى الرواد والمبدعين العرب يكرم "75" رائدا من الراحلين والاحياء
المدينة نيوز - اعتبرت السيدة سهام البرغوثي وزيرة الثقافة الفلسطينية مهرجان وملتقى الرواد والمبدعين العرب مبادرة قيمة جدا تستطيع ان تجمع وتوحد المبدعين العرب في مجالات الثقافة والفنون المختلفة.
واضافت السيدة البرغوثي خلال مشاركتها في الملتقى الذي اختتم امس بالمركز الثقافي الملكي: ان الثقافة والفن يشكلان البنية التحتية لبناء مشروعنا العربي الوحدوي التقدمي.
واشارت الى الدور الذي قامت به فلسطين للملتقى حيث ساهمت بمبلغ رمزي لدعم الملتقى (مبلغ عشرة الاف دولار) اضافة الى الدعم المعنوي وما يمكن تقديمه لانجاحه.
واكدت على المشاركة الفاعلة للمبدعين الفلسطينيين في جلسات المؤتمر واللجان المختلفة. وبخاصة وان الدورة الحالية للملتقى تحمل اسم "القدس" وضمن الاحتفاء بها عاصمة للثقافة العربية.
وقالت الوزيرة البرغوثي: القدس ليست محط انظار الفلسطينيين فحسب بل العرب والعالم الذي يحترم نضالاتنا.
وقال موسى زينل مستشار وزير الثقافة القطري والذي من المتوقع ان تستضيف بلاده الدورة الخامسة للملتقى في العام المقبل: ملتقى الرواد العرب كما تعلم يجمع بين مختلف انواع العطاء العلمي والادبي والفني.
واشار الى محاور اللقاء تتوزع بين الابتكارات العلمية والمعلوماتية والطب والهندسة وفروع الابداع من مسرح وموسيقى ، ويقوم على جهد اهلي ويكاد يكون فرديا من قبل عبده بلان الامين العام للملتقى. نافيا ان يشترط لقيامه وجود حكومة بالضرورة ، وان كان لا بد له من دعم حكومي وقطاع خاص. وذلك من اجل الاستفادة من الامكانيات العربية ولا يُترك الامر للصدفة.
واضاف موسى زينل: تشارك قطر بوفد مكون من (5) اشخاص مكرمين.
اما الفنان المطرب موفق بهجت صاحب اغنية "يا صبحه هاتي الصينية" التي اشتهرت في السبعينيات والثمانينات اعتبر ان ملتقى الرواد حقق له الكثير وبخاصة وقد اخرجه من عزلته الى دائرة الضوء ثانية. واشاد بلقائه وزيرة الثقافة الفلسطينية سهام البرغوثي وغيرها من المبدعين العرب وتمنى ان تكون القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية لما تحمله من اهمية حضارية كبرى.
وقالت الفنانة سميحة ايوب الملقبة بـ "سيدة المسرح العربي": لا بد من لقاء الرواد العرب. وان اقامة ملتقى الرواد والمبدعين العرب تثري الحركة الثقافية والفنية العربية. واشادت باختيار القدس عنوانا للدورة الحالية لانها مدينة مقدسة وعزيزة علينا جميعا.
وكان الملتقى قد واصل جلساته وناقشت اللجان المختلفة سبل العمل العربي في مختلف اوجه الملتقى والمقررة سلفا مثل الصحافة والاعلام والادب والمسرح والمعلوماتية وغيرها من الحقول المعرفية. ومن اجل الوصول الى توصيات في ختام المهرجان.
كما تم تكريم الدفعة الاولى من الرواد والمبدعين وبلغ عددهم اكثر من (75) رائدا من الراحلين والاحياء وشمل التكريم مختلف البلدان العربية. وقد تسلم المكرمون دروع المهرجان من الفنانة سميحة ايوب والفنان محمد صبحي وامين عام الملتقى عبده بلان ومحمد الخمليشي الامين عام المساعد لجامعة الدول العربية.