جمعية عطاء لابتسامة الابرياء تنظم حفلا للايتام باربد
المدينة نيوز - ديما التي تحاصرها الهموم والاحزان ، تزيد حياتها معاناة اثار اليتم التي تسيطر على تفكيرها .
ديما التي كانت ترجو الله سبحانه وتعالى ان لا يسير الزمن ولا تنتهي ساعات اليوم خوفا من المقبل رغم صعوبة يومها، جاءها الفرح وفتحت لها ابواب السعادة من بداية شهر الخير شهر رمضان الفضيل حيث شاركت في اجواء الفرح والسعادة التي وفرتها جمعية عطاء لابتسامة الابرياء للأيتام في حفل افطار نظته امس في اربد .
تقول ديما: انها شعرت واصدقاؤها في الحفل وكانها بين اهلها الذين افتقدتهم منذ زمن وفقدت معهم أجواء اسرتها الاولى .
وغنت ابنة 12 ربيعا وفرحت مع صديقاتها في الحفل حيث دبت في جسدهن الحياة وعلا الفرح محياهن والابتسامة ارتسمت على شفاههن بسعادة واشراق، وجرت في عروقهن دماء دافئة تتدفق من قلوب بريئة تنبض بحب الله ثم الوطن والانسانية .
هذه جملة من الانشطة والمبادرات التي تقيمها وتنفذها الجمعية التي أسستها منذ شهر مجموعة شبابية من طلبة جامعة اليرموك تحت اسم "عطاء لابتسامة الابرياء الخيرية" وتهدف الى تقديم الخير والمساعدات العينية والنقدية للأيتام والفقراء والمحتاجين في محافظات الشمال.
وقال رئيس الجمعية معاذ ابو صهيون ان فكرة تأسيس الجمعية انطلقت من حسنا كطلبة جامعيين بالمسؤولية والواجب الانساني تجاه المجتمع وابناء الوطن كي نجسد دور الشباب المعطاء الفاعل المفعم بحب الخير للاخرين والذي يعول عليه الكثير لتنمية وتطوير المجتمع خاصة المحلي الذي يحيط ببيئته الجامعية والمجتمعية والمساهمة قدر المستطاع في زرع بذور الخير فيه.
وتابع ابو صهيون ان الجمعية نظمت العديد من النشاطات الخيرية كتقديم المعونات العينية والمادية وتوزيع طرود الخير من مواد تموينية في مناطق من محافظات الشمال واقامة الإفطارات الخيرية للأيتام والفقراء والمحتاجين والاسر العفيفة ،كما وتطمح الجمعية بمواصلة نشاطاتها والتوسع فيها طيلة ايام السنة.
وقالت نائب رئيس الجمعية دعاء الخطيب انها انتسبت للجمعية لإيمانها وزملائها اعضاء الجمعية بان الطلبة وبخاصة الجامعيون يعول عليهم الكثير حتى وهم ما يزالون على مقاعد الدراسة لتفعيل دورهم الشبابي ومساندة الاخرين والتكاتف معهم ،فنحن كطلبة من اسر بسيطة لا نملك دفاتر شيكات لنتبرع بمبالغ مالية لإقامة الحفلات الرمضانية وغيرها من الانشطة ولكننا نملك الارادة والطموح بمستقبل افضل والجهد الذي نستطيع به اضاءة عتمات ليل الفقراء والمحتاجين والايتام قدر المستطاع وعليه جاءت فكرة ترخيص المبادرة كجمعية خيرية في اربد.
واشارت الخطيب الى ان الجمعية تعقد دورات متخصصة في مجالات التنمية البشرية والجرافيك ديزاين واللغة الانجليزية بأسعار رمزية تذهب لصندوق الجمعية تساهم في تنمية وصقل مهارات الطلب المشاركين ,اضافة الى حملة قامت بها الجمعية للتبرع بالملابس الصالحة للاستعمال والتي يتم توزيعها في عيد الفطر .
(بترا)