نقابة المهندسين تدين الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني
تتابع نقابة المهندسين بقلق بالغ الأحداث الجارية في فلسطين ، والاعتداءات الصهيونية الممنهجة على اهلنا الصامدين في غزة والقدس والضفة والاراضي المحتلة عام 48 والاسرى في سجون الاحتلال .
وإنه لمن المعروف سلفاً ولا يختلف عليه عاقلان بربرية وهمجية الاحتلال الصهيوني، ولكن المستغرب والمستهجن هو الصمت العربي والاسلامي الرسمي تجاه ما يحدث في الارض المحتلة من تهويد واستيطان وانتهاكات للمسجد الاقصى ومجازر بشعة واعتقالات.
ويضاف الى ذلك صمت المؤسسات الدولية وعجزها عن اتخاذ خطوات حقيقية توقف جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ، واكتفائها بإظهار مشاعر غضب مزيفة تحابي الاحتلال على حساب قيم ومبادىء الانسانية التي طالما صدعت بها هذه المؤسسات رؤوسنا عندما تعلق الامر بغير الاحتلال الصهيوني، فغضبتهم اذن، غضبة عاجز لا تبكي ولا تنكي .
وإن نقابة المهندسين إذ تدين هذه الاعتداءات الصارخة ، لتدين أيضا وتستنكر بشدة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني لقمع الشعب الفلسطيني وصده عن الثأر لنفسه من جرائم العدو الصهيوني .
وتطالب نقابة المهندسين الاردنيين، جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الاسلامي، والمؤسسات الدولية والفعاليات الشعبية والنقابية والحزبية بالتحرك العاجل لنصرة الشعب الأعزل الذي يواجه الموت بآلة الإجرام الصهيونية.
كما تطالب النقابة السلطة الفلسطينية بالتوقف الفوري عن التنسيق الأمني مع الاحتلال، واتخاذ قرار استراتيجي بالانحياز الى الشعب الفلسطيني والحفاظ على الوحدة الفلسطينية والسير قدما في مشروع المصالحة، الذي يمثل النجاحُ فيه خطوةً متقدمةً في ضرب المشروع الصهيوني.
ولا نعفي الحكومة الاردنية هنا من مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني والقدس ونطالبها بعدم الاكتفاء بالاستنكار والشجب، والانتقال الى استعمال اوراق ضغط حقيقية على الاحتلال لايقافه مسلسل الاجرام الدموي بحق اهلنا الصابرين المرابطين في فلسطين والمسجد الاقصى .
تحية ألف تحية لصمود الابطال في فلسطين، تحية اجلال وإكبار للمدافعين عن الأمة في وجه المشروع الصهيوني العنصري الذي يستهدف الحجر والشجر والانسان والتاريخ ، النصر لفلسطين ... والخزي والعار للاحتلال وأعوان الاحتلال .