محمد سامي: غادة عبد الرازق لا تلزمني وتامر لا يعاكس الفتيات

المدينة نيوز:- حلّ المخرج المصري محمد سامي ضيفاً ليل الإثنين على برنامج "ليلة" مع الإعلاميّة المصريّة سمر يسري على قناة الحياة.

وأوضح خلال اللقاء أنّ سبب اعتذاره عن الألفاظ غير اللائقة، التي قدّمها العام الماضي خلال مسلسل "حكاية حياة"، هو شعوره أنّ الألفاظ كانت فعلاً زائدة عن اللزوم. وكشف سامي عن موقف أحرجه، حينما كانت شقيقته متواجدة في منزله، أثناء عرض المسلسلن حيث منعت ابنتها من مشاهدته. وقال سامي إنّ والدته وبّخته بشدة، بسبب استعمال تلك الألفاظ.

وتكلّم سامي عن مشكلته مع نقابة المهن السينمائيّة التي تحولت إلى النيابة، بعدما أُثيرت حوله الشكوك، حيث اتّهم بتزوير مؤهلاته الدراسية، موضحاً أنّه اندهش ممّا حدث.

ووصف ليلة وفاة الفنان المصري حسين الإمام بالسوداء، كاشفاً عن أنّه كان برفقة أحمد زاهر في كواليس برنامج "شكلك مش غريب"، حيث وجد أحمد يصرخ، بعد اتصال هاتفيّ تلقاه من الفنان أشرف ذكي، يُخبره بالوفاة، فيما طلبت إدارة "أم بي سي" عدم إشاعة الخبر.

وعن الانتقادات التي وجهت إليه بسبب ظهور صورة مسلسله الجاري عرضه حالياً "كلام على ورق" بشكل مائل، أوضح أنه يقصد بهذا الأمر أنّ كلّ الحياة غير منضبطة، أو كما يُقال بالمصري "الدنيا شمال"، حسب قول سامي.

قميص النوم
وعن علاقته بالفنان تامر حسني، قال سامي إنّ تامر صاحب فضل عليه، لأنّه منحه فرصة إخراج أول مسلسل تلفزيونيّ، وهو مسلسل "آدم"، الذي كان من بطولة تامر، بعدما كان سامي يقوم بإخراج الفيديو كليبات فقط.

ووصف سامي تامر بأنه شخص مجتهد، لا ينام سوى ساعتين في اليوم، لأنه طوال حياته مشغول بعمله وليس من هواة الجلوس في "الكوفي شوب" أو معاكسة الفتيات وما إلى ذلك من تصرّفات.

وتحدّث سامي عن أزمته مع غادة عبد الرازق، وتذكّر يوم الذي تمّ الاعتداء عليه في منزله من قبل "بلطجية"، وقال إن الموضوع أصبح قديماً وبات بلا قيمة، وأوضح أنه وغادة أصبحا أعداء، مشيراً إلى أنه لا يفكر في العمل معها مجدداً، في وقت رفض فكرة المصالحة بينهما، ولو كان على فراش الموت قائلاً: "غادة ظلمتني ولا تلزمني".

أخيراً، وعن مدلول اللون الأحمر في حياته، قال سامي إنه لا يدلّ سوى على قميص النوم فقط، وغير مرتبط بالدم، مثلما أشارت إلى ذلك سمر يسري خلال اللقاء.

واللافت خلال اللقاء هو عدم التحدث نهائياً عن هيفا وهبي وكواليس العمل معها في مسلسل "كلام على ورق"، خصوصاً أنه العمل الأول لسامي الذي يجمعه بهيفا.