جائزة الملكة للتميز : المعلمون المتميزون ونشر ثقافة التميّز في قطاع التعليم

المدينة نيوز -: اصدرت جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز تصريحاً صحفياً الاحد وصل المدينة نيوز نسخة منه :

بعد نيلها المركز الأول في جائزة المعلم المتميز في 2009 عن الفئة الأولى، استمرت المعلمة سحر فياض في العمل على تطوير نفسها ومهنتها نحو مزيد من التميز؛ إذ أكملت دراستها في الجامعة الأردنية لتبني على تخصصها كمعلم صف بمنحة من جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي بالتعاون مع الجامعة الأردنية.

والآن وعلى الرغم من مضي خمس سنوات على فوزها، ما زالت فياض تؤدي دورها كسفيرة للجائزة في نشر ثقافة التميز في قطاع التعليم الأردني.

وفي عملها في برنامج "معلم متعاون" التابع لكليات التربية في الجامعات الأردنية، والذي يهدف إلى إشراك المعلمين المتميزين كمتعاونين في برامج تدريب الطلبة المعلمين تحقيقا لرسالة الجمعية، قامت فياض بتدريب ثمانية من طلبة التربية العملية بالفترة 2010-2013 مستعينة بمعايير الجائزة وخبرتها الواسعة. وهي تعمل على تدريب مجموعة جديدة كل عام.

ولم تكتفي فياض بذلك، فقد قامت بتسخير خبرتها لتدريب 27 من مربي الحضانات في 2013 بعد أن أخذت دورة تدريبية بالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة للاستفادة من خبراتها في هذا المجال، وما زالت مستمرة في هذا البرنامج.

ما يقوم به المتميزون بجائزة المعلم والمدير المتميز هو جوهر ما تصبو إليه جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي برؤيتها الساعية إلى نشر ثقافة التميز في التعليم من خلال عدة برامج ومبادرات ومنها برامج نادي التربويين المتميزين والذي يهدف الى تكثيف جهودهم لإثراء ميدانهم التربوي ومجتمعهم، ومن أهم نشاطات نادي المتميزين لعام 2014 الإفطار الجماعي في شهر رمضان الكريم والمعرض المتنقل ومشروع حقيبتي.

تعقيبا على نشاطات التربويين المتميزين في نشر ثقافة التميز التربوي في قطاع التعليم الأردني، قالت المديرة التنفيذية لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي لبنى طوقان: "انطلاقاً من رسالتنا في نشر ثقافة التميز في قطاع التعليم والمجتمع، علينا أن نعمل جاهدين لكسب ثقة الناس والمجتمع وإيمانهم بما نقوم به. فالإيمان بهذه الرسالة والعمل من أجلها يتطلب التعاون والصبر والمثابرة، ولكننا على يقين تام بان هذه الجهود المتكاتفة ستثمر على المدى الطويل وستترك أثرها في الأجيال القادمة بإذن الله."

ومن الجدير ذكره ان جمعية الجائزة قد استلمت 1,017 طلبا لجائزة المعلم المتميز و167 طلبا لجائزة المرشد المتميز لهذا العام.

وفي بداية أيار، تمت مرحلة "الـتأهل للتقييم الكتابي"، والتي تم استحداثها العام الماضي لتسبق مرحلة التقييم الكتابي ولتوفر فرصة للمعلمين لإظهار ما يتمثلونه ويوظفونه من أساسيات تربوية في عملهم وفقا للمعايير التسعة للجائزة، وفي ظرف موحد لجميع المتقدمين ، وبدأت مرحلة التقييم الكتابي للمعلمين والمرشدين التربويين لاحقاً في نفس الشهر والتي ستستمر لغاية نهاية شهر آب.