كلنا الاردن ولا مجال للمزايدات او المساومات
تطور الاردن في ظل اربعه اجيال من الحكم الهاشمي عملت على صياغة سياسات خارجيه ومواكبة لمتغيرات العصر ، وبناؤه سياسيا واقتصاديا . على اساس متين تركز على المشاركه الواسعه لسائر القطاعات فمجلس النواب ينتخب بطريقه ديمقراطيه ويعمل على كثب مع مجلس الاعيان على صياغة تشريعات بطريقة تخدم الاردن وتلبي رؤية قائد البلاد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه . والذي اظهر عزما وتحدي للمضي بالاردن وجعله في مقدمة ومصاف الامم.
فعزم على التحديث السياسي والاقتصادي والمالي والتشريعي والثقافي والاجتماعي ، فمنذ اعتلاء جلالة الملك عبدالله الثاني سدة الحكم خطا الاردن خطوات كبيرة . ازدهر الاقتصاد ونمى واتجه نحو الانتاجية العالية والابداع والابتكار والتطور المعرفي واجتذاب مناخ الثقه والاستقرار السياسي الممتزج بالنمو الاقتصادي المنافس والعلاقات الدوليه والاقليميه المتميزة بالاضافه الى الاستثمارات المتميزة والمتنوعه من كل العالم .
فنحن شعبا وحكومة كلنا عزم مستمد من عزم صاحب الجلالة بالاستمرار في سياسة الاصلاح والتحديث مواصلين خطوات التحرير الاقتصادي مكرسين المهنيه في سائر القطاعات لجذب رؤوس الاموال والافكار الاقتصاديه المبتكرة .
فالمملكة الاردنيه الهاشميه تحتل اعلى المراتب في مؤشرات الامن والخلو من الفساد على مستوى المنطقه والعالم وهو في مصاف الدول الامنه في الشرق الاوسط والعالم متمع بالشفافية في الحكم وممارسه السلطه ملتزما بحرية مواطنيه وساكنيه في التعبير عن الراي واتخاذ القرار ملتزما التزاما عاليا باعطاء الفرصه للافراد للنمو والتميز والتعبير الايجابي في شتى الاصعدة الشخصيه والمهنييه .
فالاردن يتباهى بجيش واجهزة امن ومخابرات وقوات درك متطوره ومدربه اثبتت فاعلية في الحفاظ على الامن والاستقرار وسرعة في التعامل مع اي طارئ فقواتنا والاجهزة الامنيه المختلفه حظيت برعاية صاحب الجلالة ، فقد شهدت تطورا نوعيا في مختلف المجالات ابتداءا من حماية الحدود واشاعة الامن والاستقرارفي ربوع الاردن والنهوض بادوار انسانيه وتنموميه واجتماعية عكست الصورة النقيه لنشامى الجيش االذ ين حملوا مبادئ الاسلام ورسالة الثورة واخلاقيات الهاشمين الاخيار.
هاهم سفراء للوطن في شتى بقاع العالم سلاحهم الايمان بالله والاخلاص للوطن والقائد وشرف الجنديه الذي تربوا عليه فكانوا مثالا للاردني الذي يحمل الوطن هوية ورساله وقضيه ، وهنا يتجسد الدور الانساني النبيل والمميز للقوات في التعامل مع قضايا الامة بكل ابعادهاولأن السلام تحية الاسلام ولأن زرع بذور الخير فينا حرصت قواتنا بكل كافة كوادرها على المشاركة في قوات حفظ السلام لاطفاء بؤرة التوتر وتحقيق الامن والطمانيه وتقديم المساعدات الانسانيه والغذائيه وارسال المساعدات على اختلافهاالى كافة المناطق التي شدنشامى وصقور الاردن الرحال اليها . وقد تمكنت قواتنا الباسله ان تكسب احترام العالم اجمع لما يتمتع به، جندية حقيقيه وعسكريه واحتراف وانظباط وخلق رفيع وشهامه لاتليق الابالرجال واستعداد للتضحيه وتقديم المساعدات للاخرين في ظروف الخطر والموت الاكيد.
هاهم يقفون بكل شموخ وشرف في مقدمة جيوش المنطقه مضاهين معظم جيوش العالم كفاءة وتسليحا وانضباطا وادراكا للدور والرساله التي يحملونها ، يلتفون حول القائد نسيجا قويا وبنيانا صلبا يحرصون الوطن بسواعدهم ويفتدونه بالمهج والارواح .
فهم امل الامة وعنوان السياسه وانت فيهم الاب والقائد والاخ والصديق . يفاخرون بك وبحكمتك وشجاعتك ساعيا الى ترجمة هذا العطاء قولا وعملافي سبيل بناء الوطن وامنه وتحقيق اقصى ما يمكن للمواطن ايمانا ببناء الاردن القوي بتلاحم ابنائه وجيشه الذي ما انفك يسطر اروع صور الولاء للقائد وللشعب والوطن محافظين على القسم الذي جسدوه دستورا للشرف العسكري .
فخطأ من يظن او تسول له نفسه ان الاردن هذا البلد الصغير بحجمه وامكاناته غير قادر على الوقوف في وجه التحديات ومقارعة الخطوب واستشراف المستقبل والصعود الى القمم بكل اصرار وعزيمة ان الذي يتحدث عن تهديد الاردن وهوية الاردن وامنه واستقراره لايعرف الاردن ولا يعرف تاريخ الاردننين وامجادهم على اسور القدس وحروبا ضد الظلم .
فالاردن قيادة وشعب كان اول الدول التي ادانت العدوان وطالب بتفعيل بنود القانون الدولي والانساني ووقف الاعمال العدائيه ضد قطاع غزة . فزيارة ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله للجرحى في مدينه الحسين الطبيه بتوجيهات جلالة الملك مؤكدا رفد المستشفى الميداني العسكري فموقف الاردن تجاه القضيه الفلسطنيه والشعب الفلسطيني يحظى بتقدير واحترام الغالبية العظمى من المراقبين . فموقفنا كبير ومشرف وواضح وقومي ولايقبل باي تشكيك به . لامن قوى سياسيه من داخل الاردن ولامن اية قوى خارجيه ، فموقفنا واضح وراسخ وماقدمه الاردن للقضيه الفلسطنيه لم تقدمه اي دولة اخرى .
فتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني منذ البدايه ان تتخذ كل الاجراءات التي يمكن ان يتم اتخاذها من اجل ان تخفف الم ومصاب الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.وكان لجلالة الملكة رانيا العبدالله التي استطاعت ان تحتل موقعا متميزا محليا واقليميا ودوليا بفكرها النير وارداتها وادارتها النجاحة الحكيمة لتكون انموذجا رفيعا يجسد صورة المراءة الشرقيه .
التي تتحلى بصفات انسانيه خلاقه . مؤكدة على مطالبتها بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة واعادة ماتم تدميره من منازل ومدارس وطرق ومؤسسات ودور عباده وان نعمل بيد واحدة مع صاحب الجلالة الاب والقائد على ترميمم الحياة ومعالجة نفوس الاطفال الذين لهم ان يعرفوا معنى الطفوله ان الهيئه الخيريه الهاشميه باشرت منذ اليوم الاول للعدوان بجمع التبرعات العينيه من المواطنين والمؤسسات العامة ومؤسسات المجتمع المدني وسيرت اكثر من الف طن من المساعدات وكل ذلك بتوجيهات صاحب الجلالة الملك عبدالله المعظم .
مؤككدة على التنسيق للجهود الانسانيه لضمان وصول المساعدات التي يحتاجها سكان غزة ولبد من حشد عربي لدعم الاونروا لكي يستمر في تقديم خدماتها .