مجلس الاعيان يستمع لشرح من وزير الخارجية حول تطورات الاوضاع في غزة
المدينة نيوز - دعا رئيس مجلس الاعيان الدكتور عبدالرؤوف الروابدة الثلاثاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة لشرح وتوضيح الجهود الاردنية البارزة في دعم ابناء غزة ومساندتهم في محنتهم جراء الاعتداءات الصارخة التي يتعرضون لها.
وأكد جودة خلال اللقاء الذي حضره النائب الثاني لرئيس مجلس الاعيان الدكتور معروف البخيت ورئيس لجنة فلسطين المهندس وجيه عزايزة والاعيان، استمرار الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ببذل كل الجهود الممكنة وتكثيف الاتصالات مع زعماء وقادة المنطقة والعالم لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة.
واستعرض الدور الذي يلعبه الاردن من خلال عضويته في مجلس الامن الدولي ممثلا للمجموعة العربية في ابراز آثار هذا العدوان على قطاع غزة والبيانات التي صدرت عن المجلس في هذا الاطار مشيرا الى انه يجري الان وبمبادرة اردنية اعداد قرار ليصدر عن مجلس الامن بهذا الخصوص.
واشار جودة الى الدور الانساني الذي يقوم به الاردن من خلال المستشفى الميداني العسكري المتواجدة في غزة والذي فضلا عن تقديم الخدمات الصحية والطبية يقوم ايضا بتزويد مستشفيات وكالة الغوث والمراكز الصحية بالمستلزمات الطبية والفنية اللازمة والتي تنقصها.
واعاد التأكيد بأن الحل الامثل لهذا العدوان هو العودة الى طاولة المفاوضات وصولا الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عاصمتها القدس الشرقية وعلى خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية.
واجاب جودة خلال اللقاء على اسئلة ومداخلات الاعيان التي تمحورت حول تطورات الاوضاع الخطيرة في غزة والجهود المبذولة لوقف اطلاق النار.
وعقب الدكتور الروابدة على ما افاد به واوضحه وزير الخارجية مبينا الجهود الحثيثة سياسية مادية ومعنوية يقدمها الاردن بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني لأبناء الشعب الفلسطيني وخاصة ابناء غزة اثر الاعتداءات الاسرائيلية الهمجية على الانفس والمنشآت دون تمييز بين صغير او كبير.
وقال ان اللقاء يأتي ضمن التواصل بين الاعيان ووزارة الخارجية المعنية بسياسة الدولة الخارجية للوقوف على تفاصيل وآثار احداث غزة المأساوية مشيرا الى ما يتداوله العديد من المواطنين حول ضعف الموقف الاردني تجاه الاحداث لعدم ادراكهم الحقيقة.
ونوه الى اهمية التواصل مع المواطنين ووضعهم بصورة الموقف الاردني المتميز على مستوى المنطقة من ناحية انسانية او سياسية في التخفيف قدر المستطاع من معاناة ابناء غزة مشيرا الى ان اغلب ضحايا العدوان الاسرائيلي هم من المدنيين الابرياء الاطفال والنساء والشيوخ.
واشار الى اهمية التمسك الدائم بجوهر الصراع والعمل على حله بشكل مناسب وفق القرارات الدولية ما يكفل ديمومة الدولة وامن الفلسطينيين.
وبين ان اسرائيل كشفت نفسها عالميا وحشدت الراي العالمي ضدها من خلال اعتداءاتها الاثمة على الأبرياء الفلسطينيين واسقطت بنفسها ادعاءها الدفاع عن نفسها.
(بترا)