انطلاق أعمال الملتقى العلمي الأول "علم علل الحديث"في"الاردنية"
المدينة نيوز : - انطلقت الاربعاء في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية أعمال الملتقى العلمي الأول "علم علل الحديث مشكلاته وآفاقه البحثية" الذي نظمته الكلية بالتعاون مع جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث بمشاركة محلية وعربية واسعة.
وقال عميد الكلية الدكتور محمد الخطيب خلال افتتاحه أعمال الملتقى " إن أهمية الملتقى تنبع من أن علم الحديث النبوي الشريف وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعرضان إلى هجمات شرسة من أعداء الدين الإسلامي مدعيين ادعاءات كثيرة لإبعاد المسلمين عن أهم أصل من أصول الإسلام بعد القران الكريم إلا وهو علل الحديث الذي وصفه الخطيب بالمهم والخطير".
وأضاف الخطيب أن الملتقى يهدف إلى إيجاد الفرصة العلمية للتواصل بين أهل العلم والاختصاص من أساتذة وعلماء علم الحديث لمناقشة القضايا العملية المختصة فيه، ومتابعة الباحثين للقضايا العلمية المستجدة في هذا المجال، فضلا عن المساهمة في التكوين العلمي لطلبة الدراسات العليا وفتح آفاق بحثية جديدة لهم.
بدوره أكد رئيس جمعية الحديث الشريف الدكتور عبد الكريم الوريكات على أهمية التمكن العلمي من علم الحديث الذي بدأت بواكيره على أيدي كبار الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وإيلائه عناية فائقة وحفظه من الجرح والتعديل .
واستعرض الوريكات دور الجمعية في المحافظة على الحديث الشريف وعلومه، ونشر المؤلفات المتعلقة بالسنة النبوية وعلومها وتأليفها وتبني طباعتها.
واشتمل الملتقى ثلاث جلسات، ركزت الأولى على مناقشة القضايا المتعلقة في علم علل الحديث تناولت ثلاث أوراق عمل حول الأعمال النقدية على الصحيحين قديما وحديثا، قدمها كل من الدكتور سلطان العكايلة من كلية الشريعة في الجامعة، وأهمية التمكن من علم العلل في الحكم على المرويات قدمها الدكتور ياسر الشمالي من جامعة الكويت، والتجديد في علم العلل قدمها الدكتور محمد أبو صعيليك من وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية في الأردن.
وسلطت الجلسة الثانية الضوء على المواضيع التي تناولها كتاب قواعد العلل وقرائن الترجيح لمؤلفه الدكتور عادل الزرقي من جامعة الملك سعود في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وتناولت الجلسة الثالثة والأخيرة خطوات إعلال المرويات من خلال عرض تطبيقي قدمها الدكتور محمد الصاحب من كلية الشريعة في الجامعة، والدكتور عبد السلام السمحة من كلية الدراسات العربية والإسلامية في دبي.
يشار إلى أن الملتقى يشكل بداية لسلسلة لقاءات دورية سيتم عقدها لبحث ما هو مستجد في علم الحديث ومشكلاته.
